وقّعت وزارة “الاتصالات والتقانة” مع وزارة “التعليم العالي والبحث العملي” في سوريا، مذكرة تفاهم لإعادة بناء شبكة “التعليم العالي والبحث العلمي” في سوريا “شيرن”، بعد نحو 20 عامًا على إنشائها.
وبحسب ما نشرته وزارة “التعليم العالي” على موقعها الرسمي أمس، الثلاثاء 17 من آذار، تتيح الشبكة “Syrian Higher Education & Research Network” ربط الجامعات السورية بشبكة معطيات داخلية معلوماتية.
ويتمكن مستخدموها من النفاذ بصورة آمنة إلى شبكة الإنترنت ومصادر المعلومات الأكاديمية، لتبادل الخبرات والمعلومات بين الفعاليات التعليمية والبحثية المنتشرة في سوريا.
يتم ذلك، وفق الوزارة، عبر نقاط نفاذ في جميع الكليات الحكومية، “لدعم البحث العلمي وتحقيق الأهداف التنموية في هذا المجال، ورفع مستوى تقديم الخدمات البحثية لشرائح الطلاب والباحثين في سوريا”.
وأكد وزير الاتصالات، إياد الخطيب، على أهمية هذه الشبكة (شيرن) وضرورة تطبيقها، لما تحققه من “قيمة مضافة للعمل التعليمي”.
من 2001 إلى 2020
وزير التعليم العالي، بسام ابراهيم، أشار إلى أن الوزارة أنجرت 70% من “قاعدة البيانات الوطنيّة”، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، رغم أن المشروع مر على انطلاقته 19 عامًا.
وتتضمن “قاعدة البيانات الوطنية” السير الذاتية والإنتاجات العلمية للباحثين ورسائل الدراسات العليا والتجهيزات المخبرية.
وأُنجز مشروع “شبكة التعليم العالي والبحث العلمي” في سوريا عام 2001، بتعاون ودعم من منظمة “اليونسكو” وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
ولم تتوفر منذ ذلك الحين نظم تعليم إلكترونية أو شبكات إلكترونية للجامعات السورية النظامية، واقتصرت الاستفادة من الإنترنت على “الجامعة الافتراضية” الحكومية، وعلى مبادرات فردية من الطلاب في بعض الجامعات.
–