تسبب قصف على مدينة عفرين بسقوط ضحايا من المدنيين، بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لسيطرة فصائل المعارضة، بدعم تركي، على المدينة ذات الأغلبية الكردية.
ونقل مراسل عنب بلدي في عفرين اليوم، الأربعاء 18 من آذار، أن القصف صدر من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتحدث عن وقوع ثلاثة قتلى، دون إمكانية التحقق من مصدر طبي حتى لحظة إعداد الخبر.
وأضاف المراسل أن القصف استهدف مجموعة من منازل المدنيين وسوقًا شعبيًا، وسط المدينة.
ولم يصدر عن “قسد” أي تصريحات متعلقة بقصف عفرين، الذي جاء بعد ساعات من إصدار “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لخسارتها عفرين.
واتهم البيان روسيا بعقد اتفاقات وتفاهمات مع تركيا حول عفرين، مشيرًا إلى أن “قسد” فقد المدينة بعد نحو 58 يومًا من القتال.
وفي 18 من آذار 2018، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السيطرة الكاملة على مدينة عفرين، بعد أن دخلت فصائل “الجيش الوطني” إلى كامل أحيائها.
وكانت تركيا أطلقت عملية عسكرية تحت اسم “غصن الزيتون”، في 20 من كانون الثاني 2018، بهدف السيطرة على عفرين ومدن مجاورة لها.
وتخضع حاليًا أغلبية مساحة ريف حلب الشمالي للفصائل المدعومة من تركيا، وتدار المنطقة بمجالس محلية مرتبطة بولايات تركية.
–