الأمم المتحدة تعلّق إعادة توطين اللاجئين.. الأطفال أكثر تضررًا
علقت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمنظمات الدولية، مؤقتًا، إرسال اللاجئين إلى دول إعادة التوطين، بسبب اضطرابات السفر الناجمة عن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقالت الناطقة الرسمية باسم “UNHCR” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رولا أمين، أمس الثلاثاء 17 من آذار، إنه رغم عدم ظهور حالات إصابة بفيروس “كورونا” في صفوف اللاجئين، لكن “الجائحة” أجبرت المفوضية على تغيير طبيعة عملها معهم بشكل مؤقت، للحد من انتشار الداء، لحماية أكثر المجتمعات ضعفًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسب موقع المفوضية الرسمي.
وتعليق إعادة التوطين يعني إبقاء اللاجئين في المخيمات وأماكن إقامتهم الحالية، حتى يمكن استئناف عمليات إعادة التوطين في دول اللجوء.
الأطفال أكثر تضررًا
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس، أن القيود على الحدود الأوروبية المفروضة بسبب فيروس “كورونا” ستؤثر على خطط نقل مئات الأطفال من مخيمات اللاجئين “الرهيبة والخطيرة” في اليونان.
وكانت عدة دول أوروبية منها فنلندا وفرنسا والبرتغال ولوكسمبورج وألمانيا، أعلنت، في 9 من آذار الحالي، عن استعدادها لاستقبال ألف و500 مهاجر من الأطفال العالقين في مخيمات اللجوء اليونانية بينهم سوريون، وآخرون محتاجون لعلاج طبي عاجل أو ليسوا برفقة أحد أولياء أمورهم، وتقل أعمارهم عن 14 عامًا وأغلبيتهم من الفتيات، كإجراء دعم “إنساني”.
وصرح المنسق الخاص لاستجابة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، أفشان خان، لـ”رويترز“، أن “الإغلاق المؤقت للحركة عبر الحدود داخل الاتحاد الأوروبي سيؤثر حتمًا على كيفية نقل الأطفال الضعفاء في اليونان إلى ألمانيا وفنلندا ودول أخرى”.
ويواصل فيروس “كورونا المستجد” انتشاره حول العالم، مسجلًا حتى أمس أكثر من 186 ألف إصابة، بينما تجاوز عدد الوفيات بسبب الفيروس سبعة آلاف و400.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :