تحدثت إسرائيل عن اكتشافها “عملية تخريبية” يقوم بها النظام السوري و”حزب الله” اللبناني ضد جيشها على الحدود في الجولان المحتل.
وبحسب بيان صادر عن المتحدث العسكري، أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء 17 من آذار، أكد أن إسرائيل أجرت تحقيقًا برئاسة قائد المنطقة الشمالية، الميجور جنرال أمير برعام، وبمشاركة قائد فرقة الجولان، العميد عميت فيشر، حول العملية التخريبية.
وتبين في التحقيق أن عناصر من “حزب الله” عملوا مع مقاتلين من قوات النظام السوري، لتنفيذ عملية تخريبية ضد قوات إسرائيلية مطلع آذار الحالي، انطلاقًا من موقع عسكري سوري في الجولان.
كما تحدث أدرعي عن رصد الاستخبارات الإسرائيلية أعمال استعداد مشبوهة، منها تصوير بواسطة الهواتف النقالة الذكية وكاميرات مهنية، بالإضافة إلى القيام بقياس سرعة الرياح وغيرها، ما دل على الاستعدادات لتنفيذ “العملية التخريبية”.
وأكد أدرعي أن المروحيات الحربية الإسرائيلية استهدفت سيارة تابعة للخلية التخريبية في الجولان.
ونشر أدرعي تسجيلًا وصورًا قال إنها رصد لتنفيذ “العملية التخريبية”، موجهًا رسالة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بأن “إسرائيل تعتبر صاحب السيادة السوري مسؤولًا عما يجري في أرضه”.
هذه الأعمال دلت على الاستعدادات لتنفيذ عملية تخريبية ومنها، تصوير بواسطة الهواتف النقالة الذكية وكاميرات مهنية، بالإضافة إلى القيام بقياس سرعة الريح وغيرها.
عندما توفرت الفرصة، استهدفت مروحية حربية إسرائيلية سيارة تابعة للخلية التخريبية. pic.twitter.com/YeIs0QIqhe— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 17, 2020
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت، في 2 من آذار الحالي، إن سيارة انفجرت في عين التينة بالقرب من بلدة حضر في ريف القنيطرة، بعد أن ضربها صاروخ من فوق الجولان السوري المحتل، دون ذكر تفاصيل حول وقوع إصابات أو قتلى.
لكن أدرعي، نفى حينها عبر حسابه في “تويتر” أن يكون الهدف مدنيًا، وقال إن قوة من الجيش الإسرائيلي “رصدت محاولة لتنفيذ عملية قنص”، فتم استهدافها.
وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر مواقع عسكرية سورية تقول إنها تحت سيطرة “حزب الله” اللبناني، كما تقصف ما تقول إنه أسلحة إيرانية وصواريخ يتم إرسالها إلى الحزب عن طريق سوريا.
–