أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم السبت (27 حزيران)، قرارين يقضيان بفصل القائد العسكري لقطاع جنوب دمشق، بالإضافة إلى مجموعتين عاملتين في حيي التضامن واليرموك.
وأعفت الحركة في قرار آخر مجموعات حي التضامن ومخيم اليرموك من مهامها بسبب تهرب بعضهم من أمر “قتال الدواعش”، ونشر الشائعات والبلبلة في صفوف مجاهدي الحركة، بالإضافة إلى المجاهرة بالتدخين والتلفظ بألفاظ نابية داخل المقرات، مستثنيةً من يسلم سلاحة ويلتزم بالسمع والطاعة.
وكان ناشطون تداولوا مؤخرًا بأن الحركة ستعلن خلال الساعات القليلة القادمة عن انضمام فصيل “جند الملاحم” العامل في درعا و السويداء، في إطار سلسلة الانضمامات التي تشهدها.
وتعتبر حركة أحرار الشام إحدى أقوى الفصائل العسكرية الإسلامية في سوريا، والتي نشأت باتحاد أربع فصائل، وهي كتائب أحرار الشام وحركة الفجر الإسلامية وجماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان المقاتلة، لتندمج مع ألوية صقور الشام بشكل كامل في 22 آذار الماضي تحت مسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية”.