أدى انتشار فيروس “كورونا” في عشرات الدول حول العالم إلى قرارات حاسمة اليوم، الثلاثاء 17 من آذار، حول تأجيل البطولات الأممية المقررة هذا العام.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تأجيل كأس الأمم الأوروبية 2020، كما قرر إقامة نهائي الدوري الأوروبي ونهائي دوري أبطال أوروبا في 24 و27 من حزيران المقبل.
كما تقرر تأجيل كأس أمريكا اللاتينية “كوبا أمريكا” إلى العام المقبل 2021.
وقال الاتحاد النرويجي لكرة القدم، عير حسابه الرسمي في “تويتر”، اليوم، إن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل منافسات البطولة إلى عام 2021.
UEFA har bestemt at EM utsettes til 2021. Det skal spilles fra 11. juni til 11. juli neste år. Mer informasjon kommer.
— NorgesFotballforbund (@nff_info) March 17, 2020
وبحسب الاتحاد، ستُلعب البطولة من 11 من حزيران حتى 11 من تموز العام المقبل.
تأجيل كوبا أمريكا
وقال موقع “Euro Sport” الرياضي إن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم قرر تأجيل منافسات “كوبا أمريكا” إلى العام المقبل 2021.
وبرر الاتحاد تأجيل البطولة بالمخاوف من انتشار فيروس “كورونا”.
وكان مقررًا أن تُلعب البطولة بين 12 من حزيران و12 من تموز من العام الحالي في كل من الأرجنتين وكولومبيا.
وحققت البرازيل لقب النسخة الأخيرة التي استضافتها في العام الماضي 2019.
وسجلت عدد من دول أمريكا الجنوبية إصابات بالفيروس.
ووصل عدد المصابين في البرازيل إلى 300 حالة، وفي الأرجنتين 68، وفي كولومبيا 65، وفي تشيلي 200 إصابة تقريبًا.
تأجيل كأس الأمم الأوروبية
ويأتي التأجيل على خلفية انتشار فيروس “كورونا” في أوروبا بشكل متصاعد، ما أدى إلى إيقاف المنافسات الرياضية فيها.
وكان من المقرر أن تُلعب البطولة خلال العام الحالي 2020، في الفترة بين 12 من حزيران و12 من تموز في 12 دولة أوروبية.
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن قرار التأجيل يأتي في محاولة لإنهاء مسابقات الأندية لهذا العام، بما يشمل الدوريات المحلية ومسابقتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي.
ورصدت الصحيفة إلغاء الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي حجوزات فنادق في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، وهي إحدى المدن المستضيفة لمباريات اليورو.
وسجلت أوروبا إصابات مرتفعة بفيروس “كورونا”، خاصة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، ما دفع هذه الدول لإعلان الحظر الصحي.
ويحسب موقع “WORLD METERS“، سجلت إيطاليا 28 ألف إصابة تقريبًا، توفي منها ما يقارب ألفي مصاب، بينما سجلت إسبانيا 11 ألف إصابة تقريبًا توفي منها ما يقارب 500 مصاب.
وسجلت فرنسا أكثر من ستة آلاف حالة، توفي منها 148 مصابًا.
وتقام مواجهات هذه النسخة في 12 دولة احتفالًا بذكرى البطولة، ويشارك فيها 24 منتخبًا للمرة الثانية بعد نسخة 2016 التي تُوّجت فيها البرتغال، وكان العدد محصورًا بـ16 منتخبًا.
ويستضيف ملعب ويمبلي في العاصمة الإنجليزية لندن مباراتي دور نصف النهائي بالإضافة إلى المباراة النهائية.
وستقام مباريات البطولة الأوروبية في مدن: أمستردام (هولندا)، باكو (أذربيجان)، بلباو (إسبانيا)، بوخارست (رومانيا)، بودابست (المجر)، كوبنهاغن (الدنمارك)، دبلن (أيرلندا)، غلاسكو (اسكتلندا)، ميونخ (ألمانيا)، روما (إيطاليا)، سان بطرسبورغ (روسيا).
وستكون إنجلترا أكبر المستفيدين من عامل الأرض، فإضافة إلى المباراة النهائية ومباراتي نصف النهائي، يستضيف ملعب “ويمبلي” ثلاث مباريات ضمن دور المجموعات، بالإضافة إلى مباراة واحدة في الدور ثمن النهائي.
–