قيادي في “الجيش الحر” يوضح تفاصيل تبادل الأسرى على معبر أبو الزندين

  • 2020/03/17
  • 2:40 م

أوضح قيادي في الجيش الحر تفاصيل عمليات تبادل الأسرى، التي تجري بين الفصائل والنظام السوري على معبر أبو الزندين في ريف حلب الشرقي.

وجرت عدة عمليات تبادل على المعبر، كان أحدثها أمس، الاثنين 17 من آذار، وأفضت إلى فك أسر المعتقل وسيم محمد من مدينة سراقب، بعد عامين من اعتقاله في سجون النظام، مقابل ضابط في قوات الأسد.

وقال القيادي في فرقة “المعتصم” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري”، الفاروق أبو بكر، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 17 من آذار، إن اختيار المعتقلين للمبادلة مع عناصر من قوات النظام، يكون على طلب من يتواصل معه ويطلب المساعدة.

وأضاف أبو بكر أنه تم إطلاق سراح العديد من المعتقلات من سجون النظام السوري، عارضًا خدماته على كل الفصائل لمساعدة المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام.

 

ونقل مراسل عنب بلدي أن أخبارًا تدور حول تلقي الجهة المنفذة لعملية التبادل، مبالغ مالية تصل إلى عشرة آلاف دولار أمريكي من ذوي المعتقل، مقابل إجراء عملية تبادل مع ضباط وعناصر من قوات النظام.

لكن القيادي أبو بكر أكد أنه لا يأخذ أي أموال مقابل عمله، واعدًا بإطلاق سراح عدة نساء من سجون النظام خلال الأيام المقبلة.

وكانت فصائل المعارضة المسلحة أجرت عدة مرات تبادلًا مع قوات النظام والميليشيات الرديفة، أحدها تسليم “الجبهة الوطنية للتحرير” جثة مقاتل من الميليشيات الإيرانية، مقابل الإفراج عن مقاتلين اثنين من عناصرها أسرتهما قوات النظام والميليشيات الرديفة، خلال المعارك الأخيرة بريف حلب الجنوبي، في شباط الماضي.

كما جرت عملية تبادل في معبر أبو الزندين، بين “الجيش الوطني السوري” وقوات النظام، في تموز 2019، أُطلق بموجبها 15 معتقلًا، مقابل 14 معتقلًا من سجون “الجيش الوطني”.

سبقت ذلك عملية تبادل أخرى في شباط 2019، حين أطلق سراح 20 معتقلًا مقابل تسلّم أسرى لدى فصائل معارضة، بموجب عملية تبادل في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وجرت الصفقة برعاية تركية- روسية، وكان من بين المعتقلين من طرف المعارضة في ذلك الوقت، عشر نساء، بينهن خمس من حمص واثنتان مع أبنائهما.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا