تكليف بيني غانتس رسميًا بتشكيل الحكومة الإسرائيلية
فوّض الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفيلين، اليوم، بيني غانتس، زعيم حزب “أزرق أبيض”، بتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، حسب القناة الرسمية “مكان“.
وقرر ريفيلين تكليف غانتس بتشكيل الحكومة بعد موافقة 61 عضوًا في البرلمان، في اجتماعات للرئيس مع الأحزاب أمس، الأحد 15 من آذار، قبل أن يُفتتح الاجتماع الأول للكنيست الـ23 اليوم، الاثنين 16 من آذار.
وصرح ريفيلين أمس بضرورة تشكيل حكومة بأقرب وقت “لتجنب الجمود السياسي في ظل خطورة الوضع الناجم عن فيروس كورونا”.
وحصل غانتس على دعم كل من القائمة العربية المشتركة بـ15 مقعدًا وتحالف “غيشر- العمل- ميرتس” بستة مقاعد، وحزب “إسرائيل بيتنا”، برئاسة أفيغدور ليبرمان، بسبعة مقاعد، بالإضافة إلى 33 مقعدًا لحزبه، ليتمكن بذلك من تشكيل ائتلاف حاكم في البرلمان بـ61 عضوًا من أصل 120.
وبذلك يتمكن غانتس من تشكيل الحكومة بعد ثالث انتخابات في عام واحد، فشلت فيها الأحزاب الإسرائيلية بتشكيل ائتلاف حاكم داخل الكنيست.
وفي حال نجح غانتس بتشكيل الحكومة، ستنتهي فترة حكم بنيامين نتنياهو كرئيس للحكومة، التي استمرت 11 عامًا.
ويحصل غانتس على تأييد أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، لتشكيل الحكومة الجديدة.
كما أوصت القائمة العربية المشتركة، أمس، على لسان رئيسها، أيمن عودة، بتكليف بيني غانتس لتشكيل “حكومة يسار”، وفق قناة “مكان” الرسمية.
وطالب عودة بالاعتراف بالقرى البدوية غير المعترف بها، ومكافحة العنف والجريمة، وإلغاء قانون “كامينيتس”، الذي يهدف إلى تسريع هدم البيوت غير المرخصة في البلدات العربية.
وفشل بنيامين نتنياهو، رئيس حزب “الليكود”، بتشكيل حكومة رغم إعلان فوزه بالانتخابات العامة الإسرائيلية، في 4 من اَذار الحالي، إذ تمكن من تشكيل ائتلاف يسيطر على 58 من أصل 120 مقعدًا في البرلمان، ما يمنعه من تشكيل حكومته.
وحصل حزب “الليكود” على 36 مقعدًا في البرلمان الإسرائيلي، مقابل 33 مقعدًا لحزب “أزرق أبيض”، لكنه لم يتلقَّ دعمًا من أحزاب “البيت الأبيض” بقيادة ليبرمان، أو من القائمة العربية المشتركة التي استطاعت رفع مقاعدها من 1 إلى 15 مقعدًا.
وشهدت إسرائيل ثلاثة انتخابات متتالية خلال أقل من عام، دون نجاح نتنياهو أو غانتس بالحصول على أغلبية مطلقة في الكنيست.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :