“سبارتا 2”.. إحدى أكبر سفن الشحن الروسية تتجه إلى طرطوس

tag icon ع ع ع

اتجهت سفينة الشحن الروسية “سبارتا 2” إلى ميناء طرطوس (المنفذ الاستراتيجي لروسيا على سواحل البحر الأبيض المتوسط) على الساحل السوري.

وأفاد “مرصد البوسفور” عبر “تويتر” اليوم، الاثنين 16 من آذار، أن سفينة الشحن “سبارتا 2” عبرت مضيق البوسفور في تركيا صباح اليوم، واتجهت إلى سواحل طرطوس.

وكانت روسيا عززت أسطولها البحري على السواحل السورية، بعد إرسالها قطعتين حربيتين في أثناء معارك قوات النظام والحليف الروسي ضد قوات المعارضة في إدلب، قبل الوصول إلى الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الحالي.

“سبارتا 2” لا تعد قطعة بحرية عسكرية، فهي سفينة لشحن بضائع، يمكنها نقل الجنود والمعدات العسكرية والذخيرة.

تنقل السفينة البضائع من ميناء “Novorossiysk” على البحر الأسود، وشُيدت عام 2000، وهي من فئة “Ro-Ro، Ro-Lo” للتحميل الأفقي والرأسي للبضائع.

ويزيد وزنها على ثمانية آلاف طن، وتحوي رافعتين للسفن، كل منهما قادرة على رفع 60 طنًا، لتحميل وتفريغ وتسليم البضائع بمختلف الأحجام والأوزان، إضافة إلى وجود حاويات جافة ومبردة، وأي معدات لمصلحة العملاء، بحسب موقع شركة “أوبورونلوغيستيكا” المالكة للسفينة.

وتستطيع السفينة حمل نحو 450 حاوية، وزن الواحدة منها حوالي 22 طنًا، وتعتبر من أكبر سفن الحاويات في روسيا، ويتجاوز طولها ملعب كرة القدم.

وفي نهاية تشرين الثاني 2019، وصلت إلى السواحل السورية سفينة شحن بضائع من نفس النوع (سبارتا)، وكذلك في تشرين الثاني 2018، رست “سبارتا 2” على السواحل السورية.

وتملك روسيا قاعدة بحرية في مدينة طرطوس منذ عام 1971، لكنها اقتصرت على الدعم اللوجستي وتموين السفن قبيل الثورة في سوريا، رغم تصديق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 2008، على قرار يتيح للروس بناء قاعدة بحرية دائمة.

وعقب عام 2011، شهدت القاعدة البحرية نشاطًا ملحوظًا، ازداد بالتزامن مع إعلان موسكو تدخلها العسكري لمصلحة النظام السوري عام 2015.

وأعلنت روسيا، مطلع عام 2018، البدء بتشكيل مجموعة قوات دائمة لها في قاعدتي طرطوس وحميميم في سوريا.

وتزامن ذلك مع تصديق مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي على اتفاقية توسيع قاعدة طرطوس البحرية الروسية على الساحل السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة