الأردن يعزل مخيمات السوريين ضمن إجراءاته ضد “كورونا”

مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن - أيار 2015 (DPA)

camera iconمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن - أيار 2015 (DPA)

tag icon ع ع ع

عزلت الحكومة الأردنية مخيمات اللاجئين السوريين على أراضيها، في إطار الإجراءات الاحترازية ضد فيروس “كورونا المستجد”.

ونشرت وزارة الداخلية الأردنية، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” أمس، الأحد 15 من آذار، بيانًا قالت فيه، إن مديرية شؤون اللاجئين السوريين التابعة للوزارة بالتعاون والتنسيق مع الحكام الإداريين، منعت الزيارات والخروج من المخيمات والاختلاط.

وبررت الوزارة هذا الإجراء بأنه يأتي في إطار “الحرص على سلامة اللاجئين في مواجهة فيروس كورونا، وتفاديًا لأي أخطار قد تهدد صحتهم، تماشيًا مع أعلى المعايير الصحية المتبعة في هذا الخصوص”.

وأشارت إلى أنها اتخذت منذ فترة جميع الترتيبات والإجراءات اللازمة “لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للاجئين السوريين” داخل المخيمات، بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية.

وسجلت وزارة الصحة الأردنية ارتفاع أعداد المصابين بفيروس “كورونا المستجد” إلى 12 حالة مؤكدة حتى مساء أمس، بينما توجد 83 حالة في الحجر الصحي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأوقفت الحكومة دوام المدراس والجامعات، كما أغلقت المعابر الحدودية للمملكة البرية والبحرية والمطارات أمام حركة المسافرين، باستثناء حركة الشحن التجاري.

ويوجد في الأردن ثلاثة مخيمات رسمية للاجئين السوريين هي: مخيم الزعتري، مخيم الزرقاء، المخيم الإماراتي- الأردني.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا لدى الأمم المتحدة في الأردن حوالي 650 ألف لاجئ، يعيش نحو 67 ألف منهم في مخيم الزعتري، بحسب أحدث الإحصائيات الأممية.

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين، في بداية آذار 2019، إن حوالي 79% من اللاجئين في الأردن (لا يشمل اللاجئين الفلسطينيين) يعيشون تحت خط الفقر، وبأقل من ثلاثة دولارات في اليوم الواحد.

ويعاني 31% من اللاجئين من أمراض طبية مزمنة تؤثر على حياتهم كل يوم، لكن 66% فقط من اللاجئين يمكنهم الحصول على الخدمات الصحية.

ويوجد 84 ألف طفل لاجئ في سن الدراسة غیر ملتحقین بأي برامج تعليمية، وفق ما نقلته قناة “المملكة” الأردنية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة