نفى فصيل “هيئة تحرير الشام” اعتقال قائد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
ونفت “الهيئة” في تصريح حصلت عليه عنب بلدي إلكترونيًا اليوم، الأحد 15 من آذار، ما تناقلته جهات إعلامية عن اعتقال قائد “تنظيم الدولة”، أبو عبدالله القرشي، في قرية باتبو شمالي مدينة إدلب، من قبل الجهاز الأمني لـ “الهيئة”، واقتياده إلى سجن شديد الحراسة تحت إشراف القيادي السابق في “الهيئة”، أبو ماريا القحطاني.
ونفذت “الهيئة” العديد من العمليات الأمنية لملاحقة عناصر التنظيم في المناطق التي تسيطر عليها في شمال غربي سوريا، حسبما نشرته وكالة “إباء” التابعة لها، في أوقات سابقة.
وأعلنت إلقاء القبض على خلية مؤلفة من مجموعة أشخاص في حزيران 2019، اتهمتها بتفجير سيارة مفخخة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، واعتقلت في 23 من حزيران الماضي، خلية قالت إنها تابعة للتنظيم، واتهمتها بتنفيذ تفجيرات في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
وفي نيسان 2019 أعدمت “هيئة تحرير الشام” شخصين في سرمدا، اتهمتهما بعمليات خطف في المحافظة، سبقها إعدام ستة أشخاص قالت “الهيئة” إنهم يتبعون لتنظيم “الدولة”، متورطين بزرع عبوات ناسفة في إدلب، في آب 2018.
ونشرت، في شباط 2019، إصدارًا بعنوان “الأخسرين أعمالًا” حول تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة عناصر من خلايا التنظيم، متهمين بقتل قادة وعناصر من “تحرير الشام”.
ومن أبرز قيادات التنظيم التي قالت “الهيئة” إنها اعتقلتهم أو قتلتهم في مناطق سيطرتها، أبو عبد اللطيف الجبوري، الذي كان يشغل منصب المرافق الشخصي لزعيم التنظيم السابق، أبو بكر البغدادي.
وفي تصريحات سابقة لمدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في إدلب، عبر تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.
لكن التنظيم لم يعلن عن أي عملية له في محافظة إدلب، مع استمراره بنشر الأخبار الخاصة به عبر وكالته الرسمية “أعماق”.