مصطلح رياضي
“الهدف الفضي”.. تجربة سريعة فشلت في كرة القدم
في عام 2004، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تطبيق قاعدة جديدة في كأس الأمم الأوروبية، أطلق عليها اسم “الهدف الفضي”.
وجاءت القاعدة بعد إلغاء سابقتها التي حملت اسم “الهدف الذهبي”، بسبب التوتر الكبير الذي نتج عنها دون تحقيق الهدف الأساسي منها، وهو تحفيز اللاعبين على اللعب الهجومي، وإضفاء المزيد من الإثارة والتشويق على الأشواط الإضافية للمباراة، بعدما تنتهي بالتعادل.
تنص قاعدة “الهدف الفضي” على منح الفريق الذي تلقى هدفًا في الشوط الإضافي الأول فرصة لتعديل النتيجة، وفي حال انتهى الشوط دون إحراز التعادل يعتبر الفريق خاسرًا.
والفرق بينها وبين “الهدف الذهبي” هو إلغاء قاعدة انتهاء المباراة مباشرة في حال سجل أحد الفريقين هدف الفوز.
لم تستمر القاعدة طويلًا، إذ أُلغيت في عام 2005 بعد انتقادات واسعة تلقاها “فيفا”، بحسب ما نقله موقع “Sport360” الرياضي.
ونشر موقع “Planet Football” في عام 2017 تقريرًا قال فيه، إن هذه القاعدة “تعد واحدة من أسوأ القواعد في كرة القدم”، واصفًا القانون بـ“التعاقد مع مرض يهدد الحياة”.
وطُرحت فكرة “الهدف الفضي” للمرة الأولى في عام 2002، من قبل الهيئة المختصة بقواعد كرة القدم في “فيفا”، وشهدت المباراة النهائية لكأس الاتحاد الأوروبي عام 2003 بين فريقي بورتو البرتغالي وسيلتيك الاسكتلندي أول تطبيق رسمي للقاعدة (انتهت المباراة بفوز بورتو بنتيجة 3-2).
في حين يرى موقع “Tale Of Two Halves” الرياضي أن فكرة قاعدة “الهدف الفضي” أدت إلى المبالغة بالدفاع، وهي كما “الهدف الذهبي” لها تداعيات نفسية كبيرة على اللاعبين والجمهور على حد سواء، وهو ما حصل في مباراة المنتخب التشيكي واليوناني في عام 2004، التي أثارت انتقادات كثيرة لـ”فيفا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :