مع تحرك أول دورية روسية- تركية.. سقوط قذائف قرب معتصمين على “M4”
أفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب عن تعرض أماكن تواجد المعتصمين على الطريق الدولي حلب- اللاذقية “M4″، الرافضين لمرور الدوريات الروسية، لقصف بالقذائف.
وأوضح مراسل عنب بلدي اليوم، الأحد 15 من آذار، أن القصف وقع على بعد أمتار من تواجد المعتصمين، مشيرًا إلى أن القصف تم بقذائف المدفعية، وأن مصدره مواقع قوات النظام القريبة من الطريق الدولي، دون وجود ضحايا بسبب القصف.
وتواصلت عنب بلدي مع أحد المعتصمين، وتحدث عن تحليق للطائرات الروسية فوق مكان الاعتصام، صباح اليوم.
ويأتي القصف بالتزامن مع بدء تفيذ بند تسيير الدوريات الروسيىة التركية على طريق “M4” الذي ينص عليه الاتفاق التركي- الروسي، المتفق عليه في 5 من الشهر الحالي، بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين.
واتفق الرئيسان على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا.
إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.
ويوم أمس، اعتصم عشرات السوريين على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) رفضًا لمرور الدوريات الروسية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن المعتصمين على الطريق الدولي شمالي أريحا، وأشعلوا الإطارات وطالبوا بعدم مرور الدوريات الروسية.
ونشر ناشطون سوريون تسجيلات تظهر هتافات الناشطين ضد النظام السوري وروسيا، معبرين عن رفضهم لمرور الروس.
وحاولت آليات تركية وتركس الوصول أمس، لمكان الاعتصام بهدف فضه، لكن المعتصمين رفضوا وبدؤوا بالهتاف ضد النظام وروسيا، ما دفع الآليات التركية إلى العودة دون صدام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :