أعلنت عدة وزارات في حكومة النظام السوري عن “إجراءات مشددة” في مواجهة فيروس كورونا، رغم عدم الإعلان عن أي إصابة في سوريا حتى الآن، سواءً في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، أو الخارجة عنها.
وأعلنت وزارات التربية والعدل والشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عن “خطوات احترازية جديدة”.
وتأتي القرارات عقب اجتماع عقد أمس، الجمعة 13 من آذار، برئاسة رئيس الحكومة، عماد خميس، في العاصمة السورية دمشق.
بدء التعليم عن بعد
قال وزير التربية في حكومة النظام السوري، عماد عزب، إن الوزارة اتخذت قرارًا بتعليق العملية التعليمية، بدءًا من اليوم 14 من آذار وحتى 2 من نيسان المقبل.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، البدائل التي ستعتمدها الوزارة لإكمال العملية التعليمية في سوريا، وذلك من خلال طرح المناهج عبر الموقع الرسمي للوزارة عبر الإنترنت ونشر مقاطع مصورة عبر “يوتيوب” والصفحة الرسمية للوزارة في “فيس بوك”، وعرض الدروس المسجلة عبر “الفضائية التربوية”، بمعدل سبع ساعات تعليمية يعاد بثها، وخمس ساعات للصفوف الانتقالية.
كذلك أشار عزب إلى إتاحة الاتصالات على أرقام معينة لم يذكرها ونشر الأجوبة عبر موقع الوزارة.
وزارة العدل تعطل المحاكم والدوائر القضائية
أعلنت وزارة العدل عن تعطيل عمل المحاكم والدوائر القضائية، من تاريخ 17 آذار الحالي وحتى 2 من نيسان المقبل، توافقًا مع قرار رئاسة مجلس الوزراء، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم 14 من آذار.
وزارة التجارة الداخلية.. منع تدخين “الأراجيل”
نقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية عن مدير حماية المستهلك في الوزارة قوله إن الوزارة منعت “الأراكيل” وخدماتها في المطاعم والمقاهي وكل الفعاليات التي تتعامل فيها.
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.. تعليق الفعاليات
قالت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إنها علقت الفعاليات الاحتفالية والتدريبية التي تقيمها الجمعيات والمؤسسات، وعلقت الدوام الرسمي في معاهد الرعاية الاجتماعية كافة.
وزارة النقل إيقاف الامتحانات والقطارات
من جهتها أعلنت وزارة النقل عن إيقاف جميع الدورات التدريبية الداخلية والخارجية، وتعليق الدوام في الأكاديمية البحرية في اللاذقية والمعاهد البحرية الأخرى.
كذلك قررت الوزارة إيقاف النقل بالقطارات بين طرطوس واللاذقية وبالعكس، حتى 2 من نيسان المقبل، وإيقاف الفحوص لمن يريد نيل شهادات القيادة من جميع الفئات حتى التاريخ نفسه.
ولم تعلن حكومة النظام أو أي من الهيئات في المعارضة السورية عن إصابات بفيروس كورونا المستجد على الأراضي السورية، وسط تشكيك متواصل من المواطنين، خاصة مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن بعض الدول لا تفصح عن الإصابات التي تسجل لديها.