لجأت العديد من المؤسسات التعليمية في كل من مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة المعارضة إلى تعليق العملية التعليمية، كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة النظام السوري تعليق العملية التعليمية في المدارس العامة والخاصة اعتبارًا من اليوم، السبت 14 من آذار، حتى 2 من نيسان المقبل.
وقررت وزارة التعليم العالي تأجيل الامتحانات في الجامعات العامة والخاصة، وامتحانات نظام التعليم المفتوح والامتحانات الوطنية واختبارات اللغة للقبول في درجة الماجستير، لنفس المدة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، الجمعة 13 من آذار.
وبحسب الوكالة، يستمر طلاب السنة الأخيرة وطلاب الدراسات العليا في اختصاصات الطب البشري في برامجهم التعليمية والتدريبية المقررة لهم في المشافي.
وفي الوقت الذي يتناقل فيه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بوجود حالات إصابة بالفيروس في مناطق سيطرة النظام السوري، نفت وزارة الصحة وجود أي أصابة بالفيروس في البلاد.
إيقاف التعليم في الشمال السوري
وأعلن رئيس جامعة غازي عنتاب، علي غور، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر” أمس، الجمعة، تعطيل الكليات التابعة للجامعة في كل من عفرين واعزاز والباب وجرابلس بريف حلب، لمدة ثلاثة أسابيع اعتبارًا من 16 من آذار الحالي.
وعلّقت رئاسة جامعة “حلب الحرة” الداوم في الجامعة لمدة أسبوع واحد اعتبارًا من صباح اليوم، السبت 14 من آذار.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجامعة اليوم، أُوقفت العملية التعليمية حرصًا على سلامة الطلاب والكادر الإداري والتدريسي من الإصابة بفيروس “كورونا المستجد”.
بينما تستمر الامتحانات في جامعة “إدلب”، إذ نشرت الجامعة على موقعها الرسمي على الإنترنت بيانًا تنفي فيه منشورات تفيد بتأجيل الامتحانات وتؤكد بدأها اليوم، السبت.
وعلّقت مديريات التربية في مناطق ريف حلب الشمالي العملية التعليمية في المدارس تفاديًا لانتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في ريف حلب الشمالي إيقاف الدوام في مدارس المنطقة اعتبارًا من يوم الأحد 15 من آذار الحالي، ولغاية السبت 28 من الشهر نفسه.
وأجّلت المديرية موعد الاختبار المعياري لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، الذي كان من المقرر أن يجري في 16 من آذار الحالي، إلى موعد سيتم تحديده لاحقًا.
كما أُوقفت جميع الأنشطة والدورات التابعة للمديرية، بما فيها الدورات التابعة لمديرية التعليم العام.
ولم تسجَّل أي إصابة بالفيروس في مناطق الشمال السوري حتى تاريخ كتابة التقرير.
–