قتل شاب في بلدة حمورية وأصيب آخرون، جراء إطلاق رصاص عشوائي من قبل عناصر تابعين لفيلق الرحمن، اليوم الجمعة، في محاولة تفريق مظاهرة خرجت ظهر اليوم واتجهت نحو منزل قائد الفيلق، النقيب أبو النصر.
وأفادت مجموعة مراسل سوري، أن المظاهرة طالبت بفتح الجبهات ومحاربة النظام وفك الحصار عن الغوطة الشرقية، ونددت بتجار المعابر واستغلالها للأمور الشخصية لصالح التجار.
ومع اقتراب المظاهرة من منزل قائد الفيلق، أطلق حراس المنزل النار لتفريق الحشود، وتعرض المتظاهرون للرصاص مباشرة، ما أسفر عن مقتل مدنيٍ وسقوط عدد من الجرحى.
إثر ذلك اشتبك شبابٌ مسلحون من بلدة حمورية، يتبعون للفليق، مع الحرس الخاص بمنزل النقيب أبو النصر، وتمكن اثنان منهم من اقتحام المنزل واعتقال قائد الفيلق مع عدد من القياديين الميدانيين، بينهم المدعو أبو خليل الساعور، بحسب مراسل سوري.
وتفيد الأنباء بأن أبا النصر، قائد فيلق الرحمن موجود الآن في مبنى مقر القضاء في البلدة، وسط محاولات من وفود جيش الإسلام والفصائل الأخرى للتهدئة، إلا أن التطورات الميدانية تشير إلى تصعيد من الأهالي، تزامنًا مع التحضيرات لتشييع الشاب بلال الرفاعي، الذي سقط خلال المظاهرة.
مظاهرات حمورية لم تكن الوحيدة، حيث نظمت مظاهرات في كفربطنا وعربين ومناطق أخرى من الغوطة الشرقية، طالبت بإنشاء جيش موحد وفتح الجبهات ضد قوات الأسد وفك الحصار المفروض على الغوطة منذ أكثر من عامين.
–