أغلق معبر “باب الهوى” الواصل بين محافظة إدلب وتركيا أبوابه أمام المسافرين إلى تركيا.
وبحسب بيان رسمي نشره موقع المعبر على الإنترنت، سيُغلق المعبر أمام حركة المرضى أصحاب الحالات “الباردة” والمسافرين إلى تركيا، اعتبارًا من اليوم، الجمعة 13 من آذار، ولمدة ثلاثة أسابيع.
وستستمر حركة الشحنات التجارية والإغاثية من الجانب التركي.
ويقابل معبر “باب الهوى” على الجانب التركي معبر “Cilvegözü” التابع لولاية هاتاي التركية جنوبي البلاد.
وأوضحت إدارة معبر “Cilvegözü” لعنب بلدي أنه ما زال بإمكان السوريين الذهاب إلى سوريا في إطار إجازة العيد، ولكنهم لا يستطيعون العودة إلى تركيا، خوفًا من انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
إغلاق المعبر جاء بعد إيقاف السلطات التركية صباح أمس، الخميس، دخول المواطنين السوريين إلى سوريا من معبر “أونجو بينار” التركي، ضمن ما يعرف بإجازة العيد، التي كانت قد بدأت في 24 من شباط الماضي، حتى صدور أمر ثانٍ من السلطات.
وبحسب صحيفة “Hürriyet” التركية، لم تسمح إدارة المعبر التركي الواقع في ولاية كلّس، لـ100 مواطن سوري بالعبور إلى الجانب السوري ضمن الخطوات التي تتخذها الحكومة التركية لمحاربة انتشار الفيروس.
ويقابل معبر “أونجو بينار” على الجانب التركي معبر “باب السلامة” الحدودي من جهة سوريا، الذي تديره “الحكومة السورية المؤقتة”.
كما أعلنت إدارة معبر “كركاميش” إيقاف تصريحات دخول السوريين عبر معبر جرابلس بدءًا من اليوم.
قرارات إغلاق المعابر جاءت بعد إعلان تركيا تسجيل إصابتين بفيروس “كورونا المستجد” في البلاد، لمواطن تركي عاد من أوروبا، ولشخص مقرب من دائرة المصاب الأول.
معابر داخلية تغلق
وأوقف “الجيش الوطني السوري”، التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة” اليوم، الجمعة، دخول وخروج المدنيين من معبر “عون الدادات” الإنساني مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ويأتي قرار إغلاق المعبر حرصًا على سلامة وأمن المواطنين في مناطق الشمال السوري، ومنعًا لدخول فيروس “كورونا المستجد”، بحسب بيان صادر عن الفيلق الأول التابع لـ”الجيش الوطني”.
ويأتي ذلك بعد إغلاق معبر “أبو الزندين” الواصل بين مناطق فصائل المعارضة والنظام السوري في ريف حلب أمس، الخميس.
وكانت “نقابة أطباء الشمال المحرر” طالبت كلًا من وزارة الصحة في “الحكومة المؤقتة” و”مديرية صحة حلب الحرة” والمكاتب الطبية في المجالس المحلية، باتخاذ إجراءات لإغلاق المعابر التجارية في ريف حلب الشمالي والشرقي التي تصل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام مع مناطق سيطرة فصائل المعارضة.
–