ضرب تفجير منطقة الدحاديل في دمشق، ليرتفع عدد التفجيرات التي شهدتها العاصمة السورية وريفها إلى تسعة، منذ بداية العام الحالي.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة أحد المدنيين انفجرت اليوم، الجمعة 13 من آذار، عند مفرق الدحاديل.
وأسفر التفجير عن مقتل صاحب السيارة، بعد إصابته بجروح بليغة وإسعافه إلى المستشفى.
وشهدت دمشق وريفها ثمانية تفجيرات، خلال الأسابيع الماضية، بنفس الأسلوب الذي يقوم على زرع عبوات ناسفة بسيارات وتفجيرها عن بعد في أماكن متعددة.
وتنوعت أماكن التفجير، وشملت عدة مناطق، منها شارع خالد بن الوليد، وخلف حديقة الجلاء في المزة، وكراجات الانطلاق في منطقة باب مصلى، وساحة المرجة وسط دمشق، ومحيط ملعب تشرين ونفق الأمويين.
كما ضرب تفجيران ريف دمشق، الأول قرب شعبة “حزب البعث” في قطنا بريف دمشق، والثاني في محيط مخفر بلدية جرمانا.
وأسفرت التفجيرات عن إصابة عدد من الأشخاص، ومقتل آخرين، بحسب ما أفادت به الوكالة.
ولا تتبنى أي جهة هذه التفجيرات، في حين تتهم “سانا” من تصفهم بـ”الإرهابيين” بالمسؤولية عنها، على الرغم من عدم وجود أي عناصر تابعة لتنظيمات أو فصائل المعارضة حول دمشق.
ولم يصدر عن النظام السوري أي تصريح حول التفجيرات والجهة التي تقف وراءها، باستثناء ما صرح به وزير الإعلام، عماد سارة، في 26 من شباط الماضي، واعتبر أن “هدف التفجيرات هو تعكير فرحة الانتصار التي يحققها الجيش في إدلب وريفها”.
–