بعد هزيمة السيتي.. ثلاثة سيناريوهات لعودة مانشستر يونايتد إلى الأبطال
تحوم أجواء التفاؤل والأمل بالعودة لمنافسات دوري أبطال أوروبا إلى أوساط مشجعي مانشستر يونايتد، بعد انتصار فريقهم على مانشستر سيتي بهدفين نظيفين في ديربي مانشستر، في 8 من اَذار الحالي، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
من بوابة المركز الرابع
يقترب نادي “الشياطين الحمر” جولة بعد أخرى من المشاركة بدوري الأبطال الموسم المقبل، بصعوده إلى المركز الخامس، واضعًا المركز الرابع المؤهل إلى البطولة القارية نصب عينيه.
فبعد 29 جولة حصد اليونايتد 45 نقطة، مبتعدًا فقط بثلاث نقاط عن صاحب المركز الرابع تشيلسي الذي يملك 48 نقطة في رصيده.
ورغم تفوقه حاليًا بعدد النقاط لا يملك تشيلسي أفضلية إنهاء الموسم رابعًا على حساب اليونايتد، إذ يعيش فريق “البلوز” فترة متذبذبة هذا الموسم، ولم يحقق نادي العاصمة سوى 13 نقطة في آخر عشر مباريات له في الدوري.
كما أن جدول مباريات تشيلسي المقبل يشهد مواجهة فرق قوية، مثل ليستر سيتي وليفربول وولفرهامبتون.
بالمقابل حصد فريق “الشياطين الحمر” 20 نقطة في آخر عشر مباريات له في الدوري، كما يتبقى لديه مباريات سهلة في الدوري مقارنة بتشيلسي، يعتبر أصعبها مواجهته توتنهام.
ويتفوق أبناء المدرب النرويجي سولشاير دفاعيًا على تشيلسي، بخروج الفريق من 20 مباراة له بشباك نظيفة، كأفضل معدل لفريق في الدوري الإنكليزي هذا الموسم.
من بوابة قانونية
يبدو التأهل لدوري الأبطال من بوابة المركز الرابع غير سهل، خصوصًا مع احتمال فوز تشيلسي بجميع المباريات المقبلة، لكن هناك طريقة سهلة تضمن لـ”الشياطين الحمر” التأهل بالمحافظة على مركزهم الحالي حتى نهاية الموسم.
وتكون هذه الطريقة على حساب مانشستر سيتي، الذي تلقى صفعة بحرمانه من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة موسمين، بعد عقوبة فرضها عليه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، في 14 من شباط الماضي، بتهمة المبالغة بعقود الرعاية التي قُدمت بين عامي 2012 و2016.
وفي حال لم ينجح الاستئناف الذي قدمه، في 26 من شباط الماضي، سيقدم السيتي بطاقة العبور للأبطال على طبق من ذهب لصاحب المركز الخامس في الدوري الإنجليزي، الذي يحتله مانشستر يونايتد حتى لحظة إعداد التقرير.
من بوابة الدوري الأوروبي
يضمن الفوز بلقب الدوري الأوروبي تأهل الفريق المنتصر لدوري الأبطال العام المقبل، ويبدو هذا الحل الأكثر منطقية بالنسبة لليونايتد، فحدة المنافسة في الدوري الأوروبي أقل من دوري الأبطال، إذ إن الفرق المتنافسة هناك تأتي من مراكز متأخرة بدورياتها المحلية.
ويحل اليونايتد غدًا، الخميس 12 من اَذار، ضيفًا على فريق لينتس النمساوي في مواجهة تبدو سهلة ظاهريًا، ضمن منافسات الدور الـ16 من الدوري الأوروبي.
ويمتلك مانشستر رصيدًا جيدًا في الدوري الأوروبي حتى الاَن، إذ سجل 16 هدفًا خلال ثماني مباريات خسر منها اثنتين فقط.
وكان آخر لقب حققه اليونايتد في الدوري الأوروبي تحت قيادة المدرب البرتغالي، جوزيه مورينهو، موسم 2016- 2017.
لاعبون جدد لإنقاذ موسم سولشاير
تحسن نتائج الفريق في القسم الثاني من الموسم، والأداء الذي ظهر به اللاعبون الجدد، أعطى المدرب سولشاير جرعة أمل لإنقاذ موسمه، ولطالما تعرض لاعبو مانشستر يونايتد للانتقاد بشكل دائم سواء من المحللين أو من اللاعبين القدماء في النادي.
ويثبت كلام المدرب النرويجي عن لاعبيه الثقة المتبادلة بينهم، وقال سولشاير بعد فوزهم على مانشستر سيتي “لست من تغلب على بيب ثلاث مرات، بل اللاعبين”.
وحظي الفريق بصفقات كبيرة هذا الموسم، حين تعاقد مع لاعبين مهمين مثل هاري ماغوير وفان بيساكا في الدفاع، وبرونو فيرنانديز وأوديون إيغالو على مستوى خطي الوسط والهجوم.
–
https://youtu.be/FjBlfYbIl8A
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :