مجلس الأمن.. منظمات دولية تطالب بكبح جماح الأسد
دعت كبرى منظمات حقوق الإنسان في العالم، اليوم الجمعة 26 حزيران، مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات من شأنها إيقاف الهجمات التي يشنها نظام الأسد بالبراميل المتفجرة ضد المدنيين.
هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية بالإضافة إلى 79 منظمة أخرى طالبوا في رسالةٍ “كافة أعضاء مجلس الأمن بالعمل الدبلوماسي لإيقاف الهجمات التي تطال مدنيين دون تمييز”، وعبرت المنظمات عن “خيبة أملها” لعدم اكتراث مجلس الأمن “للوحشية المتواصلة في سوريا”.
وطالبت المنظمات بإعادة تفعيل القرار 2139 الصادر منذ 16 شهرًا، ويدعو لوقف الهجمات ضد المدنيين ومن ضمنها البراميل المتفجرة، مضيفةً “القلق والبيانات الصحفية ليست كافية… السوريون يستحقون الحماية من كافة أنواع الهجمات وليس الكيميائية فقط”.
وعقّب فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية “ما لم يُصار إلى إنفاذ بنود القرار 2139 فسوف يظل المدنيون في سوريا عالقين وسط دوامة الدماء المستمرة جراء الاستخدام الغير مشروع للذخائر الانفجارية من قبيل البراميل المتفجرة”.
ووقف الفيتو الذي استخدمته روسيا والصين عدة مرات في وجه قرارات صادرة عن مجلس الأمن، تحاول الضغط على نظام الأسد وإيقاف ماكينة القصف اليومية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :