ملف اللاجئين على الطاولة.. قمة تركية فرنسية ألمانية في اسطنبول

  • 2020/03/10
  • 3:53 م

الزعماء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - 27 تشرين الأول 2018 (رويترز)

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن موعد قمة ستجمعه بزعيمي ألمانيا وفرنسا، مشيرًا إلى احتمال حضور رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.

وقال أردوغان اليوم، الثلاثاء 10 من آذار، في أثناء حديثه عن ملف اللاجئين العالقين على الحدود التركية- اليونانية، إن مدينة اسطنبول ستشهد لقاء بينه وبين كل من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وأوضح أن القمة ستُعقد في 17 من آذار الحالي، بين الأطراف الثلاثة، وأضاف “إن استطاع جونسون الحضور فإن القمة ستكون رباعية” في إشارة إلى رئيس الوزراء البريطاني.

وكان أردوغان أعلن، في شباط الماضي، عن موعد قمة رباعية تجمعه بماكرون وميركل، إضافة إلى الرئيس الروسي، في 5 من آذار الحالي.

إلا أن القمة لم تُعقد واقتصرت على قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان في موسكو، وأفرزت اتفاقًا جديدًا حول إدلب.

ولم يحدد الرئيس التركي ما إذا كانت القمة ستتطرق إلى تطورات ملف إدلب، أو نتائج الاتفاق الروسي، ومن المفترض أن تُناقش أزمة اللاجئين على الحدود التركية- اليونانية.

ودعا أردوغان اليونان لفتح أبوابها أمام اللاجئين، مؤكدًا أن طالبي اللجوء لا ينوون الاستقرار في اليونان بل يعتزمون الذهاب لبقية بلدان أوروبا، وفق قوله.

وجاءت تصريحاته بعد ساعات من قمة بروكسل التي عُقدت أمس، الاثنين، لبحث تداعيات ملف اللاجئين والهجرة.

واتفقت تركيا والاتحاد الأوروبي على مراجعة اتفاق 18 من آذار 2016 بشأن الهجرة، عقب القمة التي جمعت الرئيس التركي مع مسؤولين أوروبيين.

وعقد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في بروكسل، عقب اجتماعهما مع الرئيس أردوغان، وفق وكالة “الأناضول”.

وقال ميشيل إنهم بحثوا مع  أردوغان، اتفاق 18 من آذار، ومواضيع أخرى، وأكدوا أنهم يعتبرون هذا اللقاء خطوة أولى من أجل حوار سياسي قوي مع تركيا على المدى القريب والمتوسط والبعيد.

ولفت ميشيل إلى أن الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، سيبدأ مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، العمل حول اتفاقية الهجرة الموقعة في 2016.

وكانت تركيا وقّعت مع الاتحاد الأوروبي، في 18 من آذار 2016، ثلاث اتفاقيات تقبل فيها تركيا اللاجئين من دول الاتحاد الأوروبي مقابل حرية التنقل للمواطنين الأتراك داخل الاتحاد الأوروبي.

وتنص الاتفاقيات على إعادة كل لاجئ وصل إلى اليونان قبل 20 من آذار 2015 إلى تركيا، مقابل لاجئ ستستقبله دول الاتحاد الأوروبي بشكل قانوني.

وينتظر آلاف اللاجئين على الحدود اليونانية أن تفتح الحدود أمامهم، بعد أن فتحت أنقرة أبوابها أمام اللاجئين نحو اليونان نهاية شباط الماضي.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي