“الطيران المدني السوري” يقرر تعليق الرحلات مع إيران
قرر “الطيران المدني السوري” التابع لوزارة النقل في حكومة النظام السوري، تعليق الرحلات مع إيران، ويعتبر هذا الإجراء الحكومي الأول من نوعه في سوريا مع إيران، التي باتت تعتبر بؤرة لانتشار فيروس “كورنا المستجد” (كوفيد-19).
وأعلن مدير الطيران المدني السوري، باسم منصور، اليوم الاثنين 9 من آذار، عبر إذاعة “شام إف إم”، إيقاف الرحلات الجوية مؤقتًا من وإلى إيران والعراق.
وأكد إعادة طائرة من العراق بعد هبوطها في مطار دمشق ظهر أمس الأحد، بعد صدور القرار من مجلس الوزراء السوري.
وأضاف أن وزارة الصحة السورية تعمل حاليًا على تركيب جهاز “اسكانر” (ماسح حراري) لفحص القادمين إلى سوريا، وهو جهاز أكثر تطورًا من جهاز مقياس الحرارة المستخدم حالياً.
و خلال الجلسة الأسبوعية أمس، الأحد 8 من آذار، قرر مجلس الوزراء، تعليق الزيارات والرحلات مع دول الجوار (العراق والأردن)، أفرادًا ومجموعات، بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر، وتعليق الزيارات من الدول التي أعلنت حالة “الوباء” لمدة شهرين.
كما قرر مجلس الوزراء إيقاف الإيفادات الرسمية الخاصة بالدورات التدريبية، أو أي فعاليات خارجية أخرى.
و في إطار الإجراءات الاحترازية، كلف مجلس الوزراء وزارتي الإعلام والصحة، وضع خطة إعلامية متكاملة للتوعية، وطرق الوقاية من الفيروس، كما كلف وزارتي التعليم العالي والتربية التنسيق مع الوزارات والجهات الداخلية والخارجية لتعزيز إجراءات الوقاية في المدارس والجامعات.
و طلب من وزارتي الصحة والنقل تشديد إجراءات الفحص الطبي عند المنافذ الحدودية، ولطواقم شاحنات الترانزيت وسفن النقل التجاري.
ونفت مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، الدكتورة هزار فرعون، لصحيفة “الوطن” وجود أي إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا حتى تاريخ أمس، الأحد.
وأضافت أن الوزارة سوف تعلن عن أي حالة في حال تأكدت إصابتها بالفيروس.
وفي نهاية شباط الماضي، أعلنت وزارة الصحة عن أول حالتين “يشتبه بإصابتهما” بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، قادمتين من إيران.
وقال معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، الدكتور هاني اللحام، حينها، إنه تم وضع الحالتين في الحجر الصحي بمشفى “المجتهد” لحين التأكد من سلامتهما، وفق ما نقل عنه راديو “ميلودي إف إم”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :