رسميًا.. “فيفا” يؤجل مباراة سوريا والمالديف بسبب “كورونا”
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تأجيل المباريات الخاصة بتصفيات كأس آسيا 2023 في الصين وكأس العالم 2022 في قطر، وذلك بعد التشاور مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وبحسب القرار الذي نشره “فيفا” عبر موقعه الرسمي اليوم، الاثنين 9 من آذار، تؤجل المباريات المقررة بين 23 و31 من آذار الحالي، وبين1 و9 من حزيران المقبل، دون تحديد تاريخ جديد للمباريات.
ويعني القرار تأجيل مباراة المنتخب السوري وجزر المالديف المقررة في 31 من آذار المقبل.
وأشار “فيفا” إلى أنه سيناقش الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول المزيد من التفاصيل المتعلقة بالمباريات المؤجلة.
كما أجّل “فيفا” والاتحاد الآسيوي بطولة آسيا لكرة الصالات في تركمانستان 2020 إلى تاريخي 5 و16 من آب المقبل، وهي مسابقة تؤهل بطلها إلى كأس العالم لكرة الصالات في ليتوانيا 2020.
وقرر اتحاد كرة القدم السوري تعليق جميع أنشطة كرة القدم في سوريا تماشيًا مع قرارات “فيفا”.
وقال الاتحاد أمس، الأحد 8 من آذار، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، إنه قرر تأجيل النشاط الكروي لجميع الفئات حتى تاريخ 15 من نيسان المقبل لجميع الفئات والدرجات.
القرار بعد الدراسة
ودرس “فيفا” قرار تأجيل المباريات، وأصدر في 5 من آذار الحالي، بيانًا بهذا الشأن قال فيه، إن صحة وسلامة جميع الفاعلين في مباريات كرة القدم على رأس الأولويات، مؤكدًا أن القرار جاء بعد اجتماعه مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في سويسرا.
وأشار “فيفا” إلى تعاونه مع منظمة الصحة العالمية والاتحادات القارية والوطنية، بشأن متابعة تطورات “كورونا”.
ويحتل المنتخب السوري المرتبة الأولى في مجموعته التي تضم منتخبات غوام والصين والفلبين والمالديف، وحقق 15 نقطة من خمس مباريات، ليقطع شوطًا نحو ضمان التأهل إلى نهائيات كأس آسيا.
ويأتي قرار “فيفا” بالتزامن مع قرارات أخرى اتخذتها عدة فعاليات اقتصادية وفنية ورياضية حول العالم، لمواجهة انتشار “كورونا”.
وسبق أن علّقت الصين وإيران جميع الأنشطة الرياضية في البلاد، كما أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عن تأجيل خمس مباريات في الدوري الإيطالي، منها القمة المنتظرة بين يوفنتوس المتصدر وإنتر ميلان، بعد أن كان قد أعلن سابقًا إقامة المباريات الخمس من دون حضور جماهيري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :