صحيفة: 1500 من “الوحدات الخاصة” في قوات النظام يدعمون حفتر
قالت صحيفة “Le Monde” الفرنسية إن 1500 مقاتل من “الوحدات الخاصة” في قوات النظام السوري، وصلوا إلى مدينة بنغازي الليبية لدعم المشير خليفة حفتر، قائد “الجيش الوطني الليبي”، التابع لـ”الحكومة المؤقتة” غير المعترف بها دوليًا.
ونشرت الصحيفة الفرنسية تقريرًا اليوم، الاثنين 9 من آذار، قالت فيه إن المقاتلين توجهوا إلى ليبيا برعاية رئيس “مكتب الأمن الوطني” السوري، علي مملوك.
وأشارت الصحيفة إلى أن وصول المقاتلين يعني “تصاعد العنف والتدخل الأجنبي في ليبيا”، التي تشهد معارك بين “حكومة الوفاق” المعترف بشرعيتها دوليًا، برئاسة فائز السراج، والحكومة الموالية لحفتر.
الأنباء عن وصول المقاتلين ليست الأولى، إذ كان موقع “السويداء 24” المحلي، تحدث في كانون الثاني الماضي عن “ضلوع حزب سياسي مرخص لدى الحكومة السورية، في العمل على تجنيد مرتزقة من المواطنين في محافظة السويداء (جنوبي سوريا)، ومحافظات أخرى، بدعم من شركة أمنية روسية، بغية إرسالهم للقتال في ليبيا”.
كما يأتي تقرير الصيفة الفرنسية بعد إعلان حكومة النظام السوري فتح السفارة الليبية، التابعة لـ”الحكومة المؤقتة الليبية” غير المعترف بها أمميًا، في دمشق، لتكون أول سفارة تمثل الحكومة المرتبطة بـ”الجيش الوطني الليبي”، الذي يقوده المشير حفتر، خارج ليبيا.
وافتُتحت السفارة الليبية التابعة لـ”الحكومة المؤقتة”، في 3 من آذار الحالي، في دمشق، الأمر الذي اعتبرته حكومة النظام عودة للتمثيل الدبلوماسي بين سوريا وليبيا.
“Le monde” قالت في تقريرها إن ذلك يعني دمج النظام السوري في المشهد الدبلوماسي العربي.
واعتبرت الصحيفة في تقريرها أن الحدث يشير إلى تقارب سوري- سعودي- إماراتي، “إذ إن كلًا من أبو ظبي والرياض تدعمان قوات حفتر بشكل مباشر”، لافتة إلى أن “هذا التقارب سببه هو العداء لتركيا التي تدعم حكومة الوفاق، والتي أرسلت إلى السراج معدات عسكرية وأنظمة دفاع جوي وحوالي ثلاثة آلاف مقاتل من فصائل معارضة للأسد”.
وسابقًا، نفى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عن منح الجنسية التركية لمقاتلي “الجيش الوطني السوري”، مقابل قتالهم إلى جانب تركيا في ليبيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :