تعليق الرحلات إلى سوريا من الدول التي سجلت إصابات بـ “كورونا”
علّقت حكومة النظام السوري الرحلات مع العراق والأردن، وجميع الدول التي سجلت إصابات بفيروس “كورونا المستجد” مؤقتًا، وأعلنت إجراء الحجر الصحي الاحترازي للقادمين من هذه الدول، لحين التأكد من سلامتهم.
و خلال الجلسة الأسبوعية أمس، الأحد 8 من آذار، قرر مجلس الوزراء، تعليق الزيارات والرحلات مع دول الجوار (العراق والأردن)، أفرادًا ومجموعات، بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر، وتعليق الزيارات من الدول التي أعلنت حالة “الوباء” لمدة شهرين.
ولم يحدد القرار الدول الأخرى التي عُلّقت الرحلات إليها، وخصوصًا دول الجوار الأخرى أي لبنان.
وفي حال تم تعليق الرحلات إلى لبنان، أو تقييدها، يعني ذلك إغلاق منفذ رئيس نشط أمام المسافرين.
وسيتم تطبيق الحجر الصحي الاحترازي لمدة 14 يومًا للقادمين من تلك الدول، للتأكد من سلامتهم الصحية، وذلك كإجراءات احترازية ووقائية متخذة في جميع المنافذ والمعابر البرية والبحرية والجوية.
كما قرر مجلس الوزراء إيقاف الإيفادات الرسمية الخاصة بالدورات التدريبية، أو أي فعاليات خارجية أخرى.
و في إطار الإجراءات الاحترازية، كلف مجلس الوزراء وزارتي الإعلام والصحة، وضع خطة إعلامية متكاملة للتوعية، وطرق الوقاية من الفيروس، كما كلف وزارتي التعليم العالي والتربية التنسيق مع الوزارات والجهات الداخلية والخارجية لتعزيز إجراءات الوقاية في المدارس والجامعات.
و طلب من وزارتي الصحة والنقل تشديد إجراءات الفحص الطبي عند المنافذ الحدودية، ولطواقم شاحنات الترانزيت وسفن النقل التجاري.
ونفت مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، الدكتورة هزار فرعون، لصحيفة “الوطن” وجود أي إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا حتى تاريخ أمس، الأحد.
وأضافت أن الوزارة سوف تعلن عن أي حالة في حال تأكدت إصابتها بالفيروس.
وفي نهاية شباط الماضي، أعلنت وزارة الصحة عن أول حالتين “يشتبه بإصابتهما” بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، قادمتين من إيران.
وقال معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، الدكتور هاني اللحام، حينها، إنه تم وضع الحالتين في الحجر الصحي بمشفى “المجتهد” لحين التأكد من سلامتهما، وفق ما نقل عنه راديو “ميلودي إف إم”.
وكانت عنب بلدي تواصلت مع طبيب في دمشق، وأكد وجود أكثر من حالة اشتباه بـ”كورونا” في مشفى “المجتهد”، لافتًا إلى تكتم كبير حتى الآن على الحالات المشتبه بإصابتها.
وسجلت معظم الدول الحدودية مع سوريا إصابات بفيروس “كورونا”، وانتشر الفيروس في عدد كبير من الدول خصوصًا إيران وإيطاليا.
وبلغ عدد المصابين في إيران حتى يوم أمس، أكثر من ستة آلاف و500 حالة، و تجاوز عدد الوفيات نتيجة الفيروس الـ190.
وظهر الفيروس لأول مرة، في الصين نهاية كانون الأول 2019، مسجلًا فيها أضخم حصيلة وفيات وإصابات في بلد واحد، حيث ارتفع عدد الإصابات فيها إلى أكثر من 80 ألفًا، والوفيات إلى ثلاثة آلاف و 98 حالة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :