اثنان في عفرين والثالث في الراعي..
ثلاثة انفجارات في يوم واحد بريف حلب
عادت حالة الحذر والحد من الحركة إلى مناطق ريف حلب، إثر انفجارين وقعا في مدينة عفرين شمال غربي حلب، وآخر في مدينة الراعي شمالي حلب، وهما تخضعان لسيطرة المعارضة.
وقُتل أمس، الأحد 8 من آذار، مدني وأصيب أربعة أخرون في مدينة عفرين، نتيجة انفجارين، الأول عن طريق عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مركونة في شارع السياسة وسط المدينة، والآخر إثر انفجار دراجة نارية بالقرب من دوار النيروز وسط عفرين، حسب “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك”.
كما قُتل أمس، شخص وأصيب آخر بجروح بليغة نقل إثرها إلى الأراضي التركية مباشرة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة “بيك آب”، في مدينة الراعي، حسبما أفاد به مراسل عنب بلدي.
وتكررت سابقًا عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة والعبوات الناسفة، في مدن وبلدات ريفي حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الأشهر الماضية، إذ طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة، لكنها قلت نوعًا ما خلال الشهر الماضي.
وقُتل وأصيب ثمانية مدنيين، في 10 من كانون الثاني الماضي، بانفجار سيارة مفخخة على طريق شارع راجو وسط عفرين، كما أصيب شخصان، في 8 من الشهر ذاته، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة في المدينة.
وفي 26 من تشرين الثاني عام 2019، أُصيب عدد من المدنيين بجروح، في تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين في ريف حلب.
وأشارت اتهامات “الجيش الوطني السوري” إلى وقوف “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أو تنظيم “الدولة الإسلامية” أو خلايا تابعة للنظام السوري خلف التفجيرات في المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :