أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا حول أوضاع النساء السوريات في “يوم المرأة العالمي”.
وذكر التقرير الذي صدر اليوم، الأحد 8 من آذار، إن الشبكة وثقت مقتل 28 ألفًا و316 لمرأة منذ عام 2011، بالإضافة إلى تسعة آلاف و668 امرأة لا تزلن قيد الاعتقال والاختفاء القسري.
وقتل النظام السوري 21 ألفًا و933 أنثى، وقتلت القوات الروسية ألفًا و578 أنثى، وقضت 980 أنثى على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”هيئة تحرير الشام” قتلت 81 أنثى، بحسب التقرير.
كما وثق التقرير مقتل ألف و307 إناث على يد فصائل من المعارضة المسلحة، و250 أنثى على يد “قوات سوريا الديمقراطية”.
ووثق التقرير تعرض الطفلات والبالغات السوريات لمختلف الانتهاكات، بما يشمل القتل خارج نطاق القانون والاعتقال التعسفي والعنف الجنسي والتشريد والاختفاء القسري، معتبرًا أن المعدلات في سوريا هي “الأسوأ في العالم”.
النساء في سوريات استهدفن بشكل مباشر بسبب مساهماتهن الكبيرة في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والطبية والإغاثية والإعلامية، أو بسبب كونهن إناثًا فقط، كما وثق مقتل 90 أنثى تحت التعذيب على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا منذ شهر آذار 2011 وحتى آذار 2020.
وبحسب التقرير، قتل النظام السوري 72 امرأة، وقضت 14 امرأة على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وامرأة واحدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وامرأتان على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، جميعهن تحت التعذيب.
وسجل التقرير 11 ألفًا و523 حادثة عنف جنسي على الأقل، بين شهري آذار 2011 و2020، ارتكب النظام السوري منها أكثر من ثمانية آلاف حادثة، بينها 871 حالة في المعتقلات، كما ارتكب تنظيم “الدولة الإسلامية” ثلاثة آلاف و487 حادثة على الأقل، و11 حادثة على يد قوات من المعارضة السورية و12 على يد “قوات سوريا الديمقراطية”.
اليوم العالمي للمرأة
يعترف العالم بيوم المرأة العالمي منذ عام 1910، حين عقدت مجموعة نساء مؤتمرًا دوليًا في الدنمارك، هدفه الضغط على المجتمع الدولي من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين، واحتفل العالم لأول مرة بهذه المناسبة عام 1911.
وكان الاسم الأصلي لهذا اليوم هو “اليوم العالمي للمرأة العاملة”، إلا أنه حين اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل رسمي، عام 1975، أصبح اسمه “يوم المرأة العالمي”.
وتحتفل دول عدة بهذا اليوم باعتباره عطلة رسمية، رغم أن دولًا أخرى، ومنها الصين، رفضت الاعتراف به.