قتل وجرح عدد من المدنيين إثر إطلاق عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) النار عليهم، في رف دير الزور الغربي.
وقال مراسل عنب بلدي في دير الزور، اليوم، الأحد 8 من آذار، إن مدنيين تظاهروا أمام المجلس المحلي في بلدة سفيرة تحتاني، التابعة لمنطقة محيمدة، ضد ما وصفه المتظاهرون “الفساد الإداري”.
في حين قالت صفحات محلية بينها “مكتب ديرالزور الإعلامي الموحد” و”فرات بوست” إن “قسد” أطلقت النار على المتظاهرين، وقتلت منهم اثنين وجرحت عددًا آخر.
وكان أهالي بلدة سفيرة تحتاني خرجوا في مظاهرة ضد “الفساد الإداري” لمجلس البلدة المحلي، مطلع شباط الماضي، حيث طالبوا بإقالة رئيس المجلس المحلي.
وتُتهم المجالس المحلية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في دير الزور، بالفساد المالي، وشهدت عدة مدن وبلدات وقرى في المحافظة خروج مظاهرات تطالب “الإدارة الذاتية” بتبديل رؤساء المجالس المحلية.
وفي ريف دير الزور الشرقي تظاهر بعض أهالي بلدة أبو حمام التابعة لناحية هجين، ضد المجلس المحلي مطلع شباط الماضي.
وقال حينها مراسل عنب بلدي في دير الزور إن المظاهرات خرجت احتجاجًا على ما وصفه المتظاهرون بـ”الفساد”، بالإضافة إلى المطالبة بتوزيع مادة المازوت على المدنيين وتحسين الظروف المعيشية.
ونشرت صفحة “فرات بوست” المحلية، صورًا للمتظاهرين، الذين أحرقوا إطارات وقطعوا الطرقات، وقالت إن المتظاهرين طالبوا “الإدارة الذاتية” بالتصدي للفساد الإداري المنتشر في مجالسها المحلية.
وفي كانون الأول 2019، أُحيلت “هيئة المحروقات” في شمال شرقي سوريا، إلى لجنة الرقابة والتفتيش، على خلفية اختلاسها 70 مليون ليرة سورية، وفقًا لما نقلته صفحة “فرات بوست”.
وتتبع “هيئة المحروقات” لـ “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، التي أعلنت عن حكومة فدرالية مؤلفة من تسع وزارات، في اجتماع للمجلس العام التابع لها في عين عيسى بريف الرقة، في 3 من تشرين الأول عام 2018.
وتضم “الحكومة” أيضًا هيئة الداخلية، هيئة التربية والتعليم، هيئة الإدارات المحلية، هيئة الاقتصاد والزراعة، هيئة المالية، هيئة الثقافة والفن، هيئة الصحة والبيئة، هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل، هيئة المرأة.