تبادل فصيلان تابعان لـ”الجيش الوطني السوري” إطلاق النار بينهما في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ويعتبر هذا أول اشتباك بين الفصيلين في المنطقة.
وقالت صفحة “نهر ميديا”، اليوم، الأحد 8 من آذار، إن عناصر من فصيلي “أحرار الشرقية” و”الجبهة الشامية” اشتبكا في ما بينهما بالأسلحة، مشيرة إلى وقوع تلى وجرحى من الطرفين.
في حين قالت صفحة “فرات بوست” إن فصيل “أحرار الشرقية” هاجم فصيل “الجبهة الشامية” عند بوابة معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا.
بدوره أكد رئيس المجلس المحلي في تل أبيض وائل حمدو، لعنب بلدي، اليوم، وقوع الاشتباكات بين الفصيلين.
وقال إنه حاول الوصول إلى مكان الاشتباكات عند معبر تل أبيض لكنه لم يتمكن.
من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي لـ”أحرار الشرقية” الحارث رباح، إن “أحرار الشرقية” يمتلك نقاط له خارج مدينة تل أبيض، كبلدة عين عروس ومناطق أخرى من ريف الرقة.
ولفت إلى أن الفصيل ليست لديه نقاط داخل مدينة تل أبيض، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك معلومات حول الاشتباكات مع فصيل “الجبهة الشامية”.
ولم يصدر الفصيلان حتى الساعة بيانات توضيحية حول الاشتباكات بينهما عند معبر تل أبيض.
ويعد هذا الاشتباك الأول بين الفصيلين منذ سيطرة “الجيش الوطني السوري” على تل أبيض بدعم تركي في 13 من تشرين الأول 2019.
مدينة تل أبيض تشهد منذ سيطرة “الجيش الوطني” عليها عمليات تفجير عبوات ناسفة تودي بحياة مدنيين ومقاتلين.
ويتهم “الجيش الوطني” “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تعتبر العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالوقوف وراء هذه التفجيرات، في حين تنفي الأخيرة ذلك.