“المهم التزام النظام”.. أمريكا تعلّق على الاتفاق الروسي- التركي بخصوص إدلب

camera iconالرئيس التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين (الأناضول)

tag icon ع ع ع

علّقت الإدارة الأمريكية على الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في موسكو، بخصوص وقف المعارك في محافظة إدلب، واصفة إياه بأنه “بارقة أمل”.

وجاء في بيان مرسل من وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، الجمعة 6 من آذار، إلى وكالة “الأناضول” التركية، أن الولايات المتحدة تؤيد وقف إطلاق النار وفق الاتفاق الروسي- التركي.

وأضاف، “نأمل أن يبعد الخطر القائم في إدلب، اليوم، ويخفف من الأزمة الإنسانية الرهيبة الناجمة عن هجمات نظام الأسد وروسيا وإيران وقوات حزب الله”.

واعتبر البيان أن الجزء الأهم في الاتفاق يتعلق بمدى التزام قوات النظام وداعميه، بوقف إطلاق النار الدائم المنصوص عليه.

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتظر إجراء لقاءات مع حليفتها في “الناتو”، تركيا، للاطلاع على تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد على أن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا يأتي من خلال تأمين وقف إطلاق نار شامل في جميع المناطق، وإيجاد حل سياسي في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأمس الخميس، عقد الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان و الروسي، فلاديمير بوتين، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في ختام قمة جمعتهما حول إدلب، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري.

وتلا وزيرا الخارجية، الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو، تفاصيل الاتفاق، الذي نص على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق “M4” في سوريا.

إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، ستنطلق في 15 من آذار الحالي ، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.

ويشير الاتفاق إلى عدم انسحاب قوات النظام السوري إلى حدود اتفاق “سوتشي” السابق، وتثبيت الواقع العسكري الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة