أردوغان يوضح مصير نقاط المراقبة التركية ضمن الاتفاق مع بوتين حول إدلب

  • 2020/03/06
  • 5:35 م

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الصحفيين في الطائرة (TRT)

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن نقاط المراقبة التركية شمال غربي سوريا، ستبقى على وضعها الراهن، ولن يتغير أي شيء بخصوصها، لكنه أغفل مصير المناطق التي تقع جنوب “الممر الآمن” الذي نص عليه الاتفاق.

وقال أردوغان في حديث على متن الطائرة مع الصحفيين خلال عودته إلى تركيا اليوم، الجمعة 6 من آذار، إن بلاده ستبقى على أهبة الاستعداد للرد على الانتهاكات والهجمات من قبل النظام السوري، حسبما نقلت قناة “TRT“.

وأضاف أن هدف بلاده في سوريا، هو تفعيل المسار السياسي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وإنهاء الحرب.

وينص القرار الأممي على دعم العملية السياسية في سوريا، عبر تشكيل حكم ذي مصداقية، يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، وفق دستور جديد، إضافة إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

واتفق أردوغان أمس مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق النار في إدلب، عقب محادثات استمرت أكثر من خمس ساعات بحضور كبار مسؤولي البلدين.

كما قرر الطرفان أيضًا تسيير دوريات على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) مع إنشاء “ممر آمن” بمسافة ستة كيلومترات شمال الطريق ومثلها جنوبه، وبالتالي مرور الدوريات المشتركة الروسية- التركية من مدن وبلدات تحت سيطرة المعارضة، كأريحا وجسر الشغور ومحمبل وأورم الجوز.

الـ12 كيلومترًا على طرفي الطريق، اقتطعت، وفق الاتفاق، مساحات كبيرة من مناطق سيطرة المعارضة، على طول الطريق بين قريتي ترنبة غرب سراقب (ريف إدلب الشرقي)، وعين الحور بريف إدلب الغربي، وهما يداية ونهاية مناطق تسيير الدوريات التركية- الروسية، وهو “الممر الآمن”.

لكن الغموض ما زال يكتنف مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب، بسبب وقوعها جنوب “الممر الآمن”، ما يؤدي إلى قطع اتصالها مع مناطق المعارضة الأخرى.

ويشمل جبل الزاوية بلدة كفر عويد وقريتي كنصفرة وسفوهن وعدة قرى أخرى، شهدت معارك كر وفر بين قوات النظام وفصائل المعارضة، وانتهت بسيطرة الأخيرة عليها، رغم القصف المكثف على المنطقة ومحاولات التقدم البري.

وأدخل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى مناطق شمال غربي سوريا، خلال المرحلة الأخيرة، وأنشأ عدة نقاط جديدة، كما أضحت نقاط أخرى ضمن مناطق سيطرة قوات النظام.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا