قتيل وجريح من الجيشين “الوطني السوري” والتركي بتفجير في ريف الرقة

camera iconانفجار سيارة مفخخة بالسوق الرئيسي لمدينة تل أبيض بريف الرقة شمال شرقي سوريا 2 تشرين الثاني 2019 (صحيفة يني شفق)

tag icon ع ع ع

قُتل وأصيب عنصران من “الجيش الوطني السوري” والجيش التركي، إثر انفجار في نقطة وجودهم بريف الرقة الشمالي.

وقالت صفحة “الخابور” المحلية اليوم، الجمعة 6 من آذار، إن عنصرًا من “الجيش الوطني السوري” قُتل، إضافة إلى إصابة عنصر من الجيش التركي بجروح خطيرة.

في حين، أوضح ناشطون محليون أن الانفجار استهدف حاجز الدمشلية الواقع بالقرب من بلدة حمام التركمان في ريف الرقة.

ولم تتبنَّ أي جهة، حتى الساعة، مسؤوليتها عن التفجير، كما لم تُصدر قيادة “الجيش الوطني” أي بيان عن الحادثة، وكذلك الأمر بالنسبة لوزارة الدفاع التركية.

وسبق أن شهدت القرية نهاية تشرين الأول 2019، انفجار دراجة مفخخة في أحد شوارعها، دون ورود أنباء، حينها، عن إصابات.

وسيطر “الجيش الوطني السوري” بدعم تركي على القرية في 14 من تشرين الأول 2019، ضمن عملية “نبع السلام” التي استهدفت “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في شرق نهر الفرات.

وتشهد المناطق التي سيطر عليها “الجيش الوطني” ضمن عملية “نبع السلام”، والممتدة من تل أبيض بريف الرقة إلى رأس العين بريف الحسكة، عمليات تفجير تودي بحياة مدنيين وآخرين مقاتلين.

وكان أحدث تفجير وقع في المنطقة استهدف تل أبيض، في 16 من شباط الماضي، إذ أعلن المجلس المحلي لمنطقة تل أبيض عن مقتل خمسة مدنيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة سبعة آخرين، نتيجة انفجار سيارة مفخخة في أحد الأحياء السكنية بالمدينة.

وأوضح المجلس حينها، أن التفجير جرى بالقرب من دوار البلدية وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة شمال شرقي سوريا.

وسبق هذا التفجير، قيام “الجيش الوطني” بتفجير سيارة محملة بالمتفجرات، كانت تستعد للدخول إلى مدينة تل أبيض.

وأوضح رئيس المجلس المحلي في المدينة، وائل حمدو، لعنب بلدي، حينها، أن السيارة كانت قادمة من جهة مدينة الرقة، متهمًا “الوحدات” بإرسالها، لكن الأخيرة لم تعلق على هذا الاتهام رسميًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة