وفاة سفير إيران السابق في دمشق بسبب “كورونا”
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أمس، الخميس 5 من آذار، وفاة السفير السابق لبلاده بدمشق، حسين شيخ الإسلام، إثر إصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وأضاف التلفزيون، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول“، أن شيخ الإسلام توفي عن عمر ناهز الـ67 عامًا، في مستشفى “مسيح دانشوري” بالعاصمة طهران، التي نُقل إليها للعلاج من المرض.
ولد شيخ الإسلام في 1952 بمدينة أصفهان جنوبي العاصمة الإيرانية، ويعتبر سياسيًا إيرانيًا بارزًا، إذ شغل منصب مستشار وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، حتى وفاته.
وقبل ذلك كان سفيرًا لإيران في سوريا بين عامي 1999 و2003، وانتُخب نائبًا في مجلس الشورى الإسلامي بدورته السابعة، ثم أصبح مساعدًا لرئيس البرلمان، علي لاريجاني، للشؤون الدولية.
كما لعب شيخ الإسلام دورًا مهمًا خلال اقتحام السفارة الأمريكية بطهران، في 4 من تشرين الثاني 1979، إذ كان أحد الطلاب المسلحين الذين احتجزوا موظفي السفارة كرهائن خلال “أزمة الرهائن في إيران“.
وأعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، أن ستة من موظفي النظام البنكي في البلاد توفوا بسبب فيروس “كورونا”، بحسب الوكالة الرسمية الإيرانية (إرنا).
وأُصيب وزير الصناعة الإيراني، رضا رحماني، منذ أيام بفيروس “كورونا”، وأُدخل إلى غرفة العناية المركزة في مستشفى “الإمام الخميني” في طهران، لكنه نُقل لاحقًا إلى مستشفى آخر، حسبما أفاد موقع “عصر إيران“.
اقرأ أيضًا: بينهم نائب الرئيس.. “كورونا” يهاجم مسؤولين إيرانيين وروحاني يطالب برفع الحظر
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، كيانوش جهانبور، عن ارتفاع عدد حالات الوفاة نتيجة الفيروس في البلاد إلى 107 أشخاص، بينما وصل عدد الحالات المصابة المؤكدة إلى 3513 والمتعافين 739، بحسب الأرقام الرسمية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :