خلال ثلاث سنوات.. صور أقمار صناعية تظهر حجم الدمار في شمال غربي سوريا
كشفت صور أقمار صناعية جُمعت في الفترة بين عامي 2017 و2020، انتشار المخيمات وحجم الدمار الذي لحق بمدن وبلدات محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأظهرت تحليلات للصور أُعدت على شكل تقرير من جامعة “هارفارد” ومنظمتي “أنقذوا الطفولة” و”الرؤية العالمية” تحول مساحات واسعة من مناطق شمال غربي سوريا، إلى مناطق غير صالحة للسكن، جراء المعارك العسكرية في المنطقة.
وبينت الصور المستخدمة في التقرير الصادر أمس، الأربعاء 4 من آذار، إنشاء مخيم للنازحين في أيلول 2017 بالقرب من الأراضي الزراعية، وزيادة أعداد الوحدات السكنية في المخيم لاحقًا، في عام 2018.
كما بينت الصور توسع المخيم بشكل ملحوظ في الفترة بين أيلول 2019 وشباط 2020 على حساب الأراضي الزراعية.
وتسبب القصف من قوات النظام السوري المدعومة بالقوات الروسية على مناطق شمال غربي سوريا منذ اتفاق “سوتشي” في أيلول 2018 بمقتل أكثر من 2167 مدنيًا، بينهم 604 أطفال.
وأدت العمليات العسكرية واستهداف الأحياء السكنية إلى نزوح مليون و37 ألفًا و890 نسمة من المدنيين، في الفترة ما بين تشرين الثاني 2019 و4 من آذار الحالي، بحسب ما وثقه فريق “منسقو استجابة سوريا”، أمس.
واستهدفت قوات النظام والحليف الروسي نحو 671 منشأة حيوية (مستشفيات، أفران، مراكز إيواء منشآت تعليمية، مخيمات)، وأكثر من 34 موظفًا وعاملًا في المجال الإنساني.
بينما تستمر المعارك بين قوات النظام السوري مدعومًا بالحليف الروسي، وفصائل المعارضة بدعم تركي، في محاولة لتوسيع مناطق النفوذ للطرفين، الأمر الذي يثير تخوفًا من زيادة أعداد النازحين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :