لقاء حكومي سوري- أردني يفضي إلى مجموعة من اتفاقيات التعاون

camera iconاجتماع ضم وزير الاقتصاد والخارجية في سوريا مع وزير الصناعة الأردني في دمشق، 5 من آذار 2020-(رئاسة مجلس الوزراء في سورية/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت حكومة النظام السوري عن الاتفاق مع الحكومة الأردنية على مجموعة من الخطوات لتعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة حجم التبادل التجاري بين سوريا والأردن.

ونقلت “رئاسة مجلس الوزراء في سوريا” عبر “فيس بوك”، أن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، محمد سامر الخليل، التقى اليوم، الخميس 5 من آذار، في دمشق، وزير الصناعة والتجارة الأردني، طارق الحموي.

واتفق الوزيران على تعزيز التعاون المشترك في مجال تجارة السلع والزراعة والنقل والموارد المائية.

ولفت الجانبان إلى الرغبة المشتركة في تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية، وبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الأردنية- السورية وسبل تطويرها.

و تعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول أردني بارز  إلى سوريا منذ سنوات.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم، أن الوزيرين الخليل والحموي سيتابعان ملفات الفرق الفنية المعنية، التي تضم تجارة السلع، والزراعة، والنقل والموارد المائية، وسيعملان لتذليل العقبات “أمام الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية”.

وشهدت العلاقات التجارية بين النظام السوري و المملكة الأردنية تحسنًا بعد استعادة النظام السيطرة على معبر “نصيب”، وافتتاحه في تشرين الأول 2018، وذلك بعد إغلاقه لثلاث سنوات نتيجة سيطرة المعارضة على المنطقة الحدودية.

وكانت وزارة المالية في حكومة النظام السوري أعلنت في كانون الأول 2019، إلغاء الرسوم المفروضة على الشاحنات الأردنية القادمة إلى سوريا، على أن تقتصر على رسوم العبور المقدرة بـ10%.

وجاء ذلك بعد زيارة وفد أردني إلى سوريا، من نقابتي أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع والسيارات الشاحنة الأردنية، إذ بحث في عدة اجتماعات مع المعنيين في سوريا سبل “تذليل” العقبات التي تواجه انسياب البضائع وحركة النقل والترانزيت بين البلدين، والعمل على تسهيل حركة التجارة البينية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة