طهران تشيع رسميًا “متطوعين” للقتال في سوريا
شارك مسؤولون سياسيون ودينيون وعسكريون إيرانيون في جنازة رسمية أقيمت في العاصمة الإيرانية طهران لـ 3 مقاتلين متحدرين منها، قدر المشاركون فيها بـ 2000 شخص.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية IRNA، أن المقاتلين الثلاثة لقوا حتفهم إثر معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وليس هذا الاعتراف الأول للصحافة الإيرانية بمقتل مواطنيها على أراض أجنبية، فأنباؤها تفيد باستمرار عن سقوط مقاتلين ايرانيين على أراض سوريّة أو عراقيّة، إلا أنها تعرف عنهم بكونهم “متطوعين” قاتلوا دفاعًا عن “العتبات الشيعية المقدسة” في هذين البلدين.
فيما تستمر ايران، أكبر حلفاء نظام الأسد في المنطقة، رسميًا بنفي إرسالها قوات للقتال في سوريا أو العراق، معترفة فقط بتقديم “استشاريين عسكريين” لحكومات البلدين لمساعدتهما على مواجهة تنظيم الدولة. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، كان للواء قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” الدور الأكبر في مساعدة العراق على وقف زحف التنظيم ومنعه من الوصول إلى بغداد أو المرقد.
كذلك في مدينة “مشهد”، حيث الآلاف من اللاجئين الأفغان، شمال شرق إيران، جرى تشييع 5 مقاتلين أفغان قتلوا في سوريا، كانوا ينتمون إلى “لواء الفاطميين”، المكلف بالدفاع عن “السيدة زينب” قرب دمشق، بحسب ما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :