روسيا تستبق لقاء أردوغان وبوتين بقتل 14 مدنيًا في إدلب

  • 2020/03/05
  • 11:18 ص

الدفاع المدني يساعد في انتشال امرأة من تحت الأنقاض بعد المجزرة التي نفذها الطيران الحربي في أريحا 30 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

استبقت روسيا القمة الثنائية بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، بقتل 14 مدنيًا في معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.

وقال مدير قطاع “الدفاع المدني” في إدلب، مصطفى حاج يوسف، لعنب بلدي، إن الطيران الروسي استهدف مدجنة يقطن بها نازحون في بلدة معرة مصرين.

وأضاف مصطفى أن الحصيلة الأولية للقصف، الذي قالت المراصد إنه روسي، مقتل 14 شخصًا وإصابة 20 آخرين.

كما قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب خمسة آخرون، بينهم طفلان وسيدة، أمس، جراء قصف جوي وصاروخي على مدينة إدلب وبلدات في ريفها من قبل الطائرات الحربية الروسية والنظام السوري.

ووثق الدفاع المدني استهداف 12 منطقة في إدلب وريفها، عبر 84 غارة جوية، منها 59 بفعل الطيران الحربي الروسي، إضافة إلى 179 قذيفة مدفعية و87 صاروخًا من راجمات أرضية، خمسة منها تحمل قنابل عنقودية.

وتأتي المجزرة قبل ساعات من لقاء أردوغان وبوتين في العاصمة الروسية بشأن بحث مصير مدينة إدلب وريفها.

وشهدت الساعات الماضية معارك واشتباكات بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام في محاور ريف إدلب وريف حلب الغربي.

وسيطرت الفصائل على بلدة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، بحسب ما أعلنته “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي أكدت مقتل العشرات من قوات النظام.

في حين قالت قناة “الإخبارية السورية” إن قوات النظام أحبطت هجومًا في دار عزة باتجاه محوري قبتان الجبل- الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي.

وينتظر السوريون في إدلب نتائج القمة بين الرئيسين كونها ستحدد مصير المنطقة، إما الاتفاق على وقف إطلاق النار أو اندلاع معارك بين تركيا وقوات النظام السوري بشكل أوسع.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا