قصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع سورية فجر اليوم، الخميس 5 من آذار، مستهدفة المنطقة الوسطى (حمص)، ما يجعل هذا القصف الخامس منذ بداية العام الحالي.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن الدفاعات الجوية السورية تصدت للقصف الصاروخي الذي أطلقته الطائرات الإسرائيلية مانعة إياها من الوصول لأهدافها.
وبحسب مصدر عسكري نقلت عنه “سانا”، ففي تمام الساعة 00:30 بعد منتصف الليل رصدت الدفاعات الجوية حركة طيران حربي إسرائيلي قادم من شمالي فلسطين باتجاه صيدا، ليطلق صورايخه من فوق الأجواء اللبنانية باتجاه المنطقة الوسطى.
من جهته لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن تبنيه القصف عبر معرفاته الرسمية.
ويعتبر هذا الهجوم الخامس على سوريا منذ بداية العام الحالي، إذ نفذت ثلاث هجمان في شباط الماضي، وواحدة في كانون الثاني الماضي.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية في 23 من شباط الماضي، مواقع تابعة لمنظمة “الجهاد الإسلامي” جنوب مدينة دمشق وقطاع غزة، بحسب ما أعلنه حينها الجيش الإسرائيلي والمتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي.
من جهتها، نقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري، تصدي الدفاعات الجوية السورية لموجة من الغارات الإسرائيلية نُفذت من فوق الجولان السوري على محيط دمشق مدمرة معظمها.
#عاجل جيش الدفاع يشن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة #الجهاد_الإسلامي في #سوريا وأنحاء قطاع #غزة
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 23, 2020
وكان النظام السوري أعلن بالصيغة ذاتها تصدي مضاداته الجوية لأهداف معادية في سماء دمشق، في 14 من شباط الماضي، مسقطًا عددًا منها.
كما أعلن النظام، في 6 من شباط الماضي، عن تصديه لقصف إسرائيلي طال مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في محيط العاصمة، في مناطق الكسوة ومرج السلطان، وكذلك في محافظة درعا جنوبي سوريا.
أما القصف الذي شنه الطيران الإسرائيلي، في 15 من كانون الثاني الماضي، فاستهدف مطار “تي فور” من جهة منطقة التنف.
واعتادت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عدم التصريح عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ”الدفاعية”.
–