خلال زيارة هيئة تركية.. مقتل لاجئ على الحدود التركية- اليونانية
قُتل لاجئ وأُصيب خمسة آخرون جراء استهداف الشرطة اليونانية اللاجئين الموجودين في المنطقة الواقعة بين معبر “كاستينس” اليوناني ومعبر “بازار كولي” التركي، على الحدود التركية- اليونانية، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز والدخان.
وبحسب بيان صادر عن ولاية أدرنة التركية اليوم، الأربعاء 4 من آذار، أصيب لاجئ برصاصة في صدره، توفي إثرها بعد نقله إلى مشفى “تراكيا” الجامعي.
وأضاف البيان أن لاجئًا أُصيب برأسه، وأُصيب أربعة آخرون بأطرافهم، ولم يحدد البيان جنسياتهم بعد.
وأشار البيان إلى أن الاستهداف حصل في أثناء زيارة هيئة تركية مؤلفة من النائب ورئيس جمعية حقوق الإنسان في البرلمان التركي، حقان جاووش أوغلو، وثمانية نواب آخرين للحدود التركية- اليونانية، اليوم.
وأكد أن جاووش أوغلو أنه شهد على الأحداث هناك.
وختم البيان بأن مداخلات قوات الأمن اليونانية كانت باستهداف اللاجئين برصاص حي ومطاطي وقنابل غاز منتهية الصلاحية منذ عام 1978.
وبدأ مكتب المدعي العام في ولاية أدرنة تحقيقًا حول حادثة القتل والإصابات.
وقُتل لاجئ سوري، في 2 من آذار الحالي، برصاص حرس الحدود اليوناني، في أثناء محاولته العبور إلى اليونان، بحسب ما نشره موقع التلفزيون الرسمي (TRT Haber).
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر الشاب بعد إصابته.
وبلغ عدد اللاجئين المغادرين إلى الحدود اليونانية من الأراضي التركية 135 ألفًا و844 بحسب تغريدة لوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عبر “تويتر” اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :