توفي اليوم، الاثنين 2 من آذار، في سوريا، المخرج السوري السينمائي ريمون بطرس.
ونعت نقابة الفنانين وفنانون سوريون المخرج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت النقابة إنها ستنشر تفاصيل العزاء والدفن في وقت لاحق.
كذلك نعى الممثل أيمن زيدان المخرج الراحل عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، واصفًا رحيله “بالموجع”.
وسبق أن دخل المخرج الراحل غرفة العناية المشددة قبل أيام، دون ذكر الأسباب الصحية التي دعت إلى ذلك.
وقال الناقد الفني ماهر منصور، عبر حسابه في “تويتر”، إن المخرج كان “عراب خطواته والممثلة سلاف فواخرجي في عالم الفن”.
لطالما كان يردد أني وسلاف فواخرجي ..ولداه اللذين بهما سر قلبه
لقد كان عراب خطوتنا الاولى
ومنه تعلمت الكثير،وعرفت مقالتي اتجاهها ولونها.
عرابي وأستاذي #ريمون_بطرس ..ليس للحزن عليك كلام اكتبه
سأتقاسم مع ريم وعمر وام عمر همس صوتك الذي لن يغيب عنا و نتزمل به من الحزن ووجع الفقد pic.twitter.com/vQphRcG7Qk— maher mansour (@manmaher75) March 2, 2020
ولد ريمون بطرس في عام 1950 بمحافظة حماة وسط سوريا، وحصل على ماجستير في الإخراج السينمائي عام 1976 من مدينة كييف الأوكرانية، عندما كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي السابق، وفي هذه الفترة أخرج فيلم “صهيونية عادية”، الذي حاز من خلاله على جائزة مهرجان مولديست.
أخرج ريمون بطرس ثلاثة أفلام طويلة، هي “الطحالب” عام 1991 (وهو من تأليفه أيضًا)، من بطولة أيمن زيدان ومنى واصف وعدنان بركات وكارمن لبس.
وكتب وأخرج فيلم “الترحال” عام 1997، من بطولة جمال سليمان وسمر سامي وسلاف فواخرجي، وفيلم “حسيبة” من بطولة طلحت حمدي وصالح الحايك وسليم صبري وسلاف فواخرجي.
كما كتب سيناريو مسلسل “الجذور تبقى خضراء” وأخرجه سليم صبري.
كما أخرج بطرس ما يقارب الـ18 فيلمًا قصيرًا وتسجيليًا، منها فيلم “أطويل طريقنا أم يطول؟” في عام 2015، وهو فيلم روائي قصير من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وفيلما “الشاهد” و”البقاء”، وهما فيلمان وثائقيان.
–