قصف إسرائيلي على القنيطرة.. “سانا”: الهدف مدني
أدى قصف إسرائيلي إلى انفجار سيارة في مدينة القنيطرة، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إنها سيارة مدنية.
وبحسب ما نقلته “سانا” فإن السيارة انفجرت اليوم، الاثنين 1 من آذار، في عين التينة بالقرب من بلدة حضر في ريف القنيطرة، بعد أن ضربها صاروخ من فوق الجولان السوري المحتل، دون ذكر تفاصيل حول وقوع إصابات أو قتلى.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، نفى عبر حسابه في “تويتر” أن يكون الهدف مدنيًا، وقال إن قوة من الجيش الإسرائيلي “رصدت محاولة لتنفيذ عملية قنص”، فتم استهدافها.
#عاجل قبل قليل رصدت قوة من جيش الدفاع محاولة لتنفيذ عملية قنص في منطقة شمال هضبة #الجولان. نظرًا لذلك أغارت القوة على السيارة المتورطة في محاولة تنفيذ العملية التخريبية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 2, 2020
وبحسب مراسل عنب بلدي في المحافظة، ترافق الانفجار مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء القنيطرة والجولان السوري المحتل.
وقال مراسل عنب بلدي إن الانفجار وقع في منطقة يتردد عليها عناصر من “حزب الله” اللبناني، وميليشيات إيرانية.
ونشرت صفحات محلية على “فيس بوك” صور السيارة المستهدفة، ومنها صفحة “حضر البديلة”، وتظهر الصورة سيارة بيضاء تحترق قرب جدار يحمل علم النظام وصورة بشار الأسد.
وقصفت إسرائيل في 27 من شباط الماضي مواقع لقوات النظام السوري في بلدات القحطانية والحرية ومدينة القنيطرة، ما تسبب بإصابة ثلاثة جنود، بحسب ما ذكرته “سانا”.
وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر مواقع عسكرية سورية تقول إنها تحت سيطرة “حزب الله” اللبناني، كما تقصف ما تقول إنه أسلحة إيرانية وصواريخ يتم إرسالها إلى الحزب عن طريق سوريا.
كما كان النظام السوري أعلن عن تصدي مضاداته الجوية لأهداف معادية في سماء دمشق، في 14 من شباط الماضي، مسقطًا عددًا منها.
وفي 6 من شباط الماضي، أعلن عن تصديه لقصف إسرائيلي طال مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في محيط العاصمة، في مناطق الكسوة ومرج السلطان، وكذلك في محافظة درعا جنوبي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :