أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، حصيلة خسائر قوات النظام السوري ضمن العملية العسكرية التي تقودها تركيا في إدلب، والتي أعلنت عنها تحت مسمى “درع الربيع”، بعد مقتل جنود أتراك بقصف جوي بإدلب، في 27 من شباط الماضي.
وتحدث أكار في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الاثنين 2 من آذار، عن “تحييد” 2557 عنصرًا من قوات النظام السوري، وطائرتين حربيتين، وطائرتين دون طيار، وثماني مروحيات، و135 دبابة، وخمسة أنظمة دفاع جوي، في إطار العملية العسكرية.
وقال أكار إن القوات المسلحة التركية ردت “بالمثل” على جميع الهجمات، مشيرًا إلى أن العملية مستمرة “بنجاح”، كما هو مخطط لها.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في بيان لها أمس، الأحد، عن إسقاط طائرتين تابعتين لقوات النظام من طراز “سوخوي 24″، إثر مهاجمتهما مقاتلات تركية.
في حين ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، الأحد 1 من آذار، أن قوات النظام السوري أسقطت ثلاث طائرات مسيّرة تابعة للقوات التركية، بريف إدلب.
وأضافت الوكالة أن إحدى الطائرات سقطت في سراقب في الجنوب الشرقي من ريف إدلب، ولم تذكر مكان سقوط الطائرتين الأخريين، مشيرة إلى تصدي قوات النظام لطائرات مسيّرة في أجواء مدينة حماة.
وبحسب “سانا”، اعترف النظام باستهداف طائرتين تابعتين له في إدلب، مع عدم الكشف عن مصيرهما والاكتفاء بالحديث عن مصير الطيارين، اللذين هبطا بمظلتيهما “بخير”.
وتزامن ذلك مع إعلان النظام السوري إغلاق المجال الجوي فوق إدلب أمام جميع الطائرات، مهددًا “بالتعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية”.
وأعلنت تركيا عن عمليتها العسكرية ضد قوات النظام السوري، أمس، بعد ساعات من انتهاء مهلة شهر شباط التي أعطتها أنقرة للنظام كي ينسحب إلى حدود اتفاق “سوتشي”، وكتحرك عقب مقتل 34 جنديًا لها في سوريا بقصف قالت إن النظام السوري مسؤول عنه.
–