النظام يهاجم سراقب.. هدف روسي قبل لقاء أردوغان وبوتين

camera iconشاخصة على الطريق الدولي بين دمشق وحلب في مدينة سراقب بريف إدلب - 1 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شنت قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي هجومًا على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي بهدف السيطرة عليها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام بدأت صباح اليوم، الاثنين 2 من آذار، هجومًا على سراقب وتمكنت من السيطرة على أجزاء منها.

وأشار المراسل إلى أن اشتباكات تجري بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام داخل المدينة.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن قوات النظام دخلت سراقب بعد معارك ضد ما أسمتها بـ”التنظيمات الإرهابية” المدعومة من تركيا، وتعمل على تمشيطها.

وتناوبت الفصائل وقوات النظام بالسيطرة على المدينة، إذ سيطر النظام عليها في 7 من شباط الماضي، قبل شن الفصائل هجومًا مضادًا تمكنت خلاله من استعادتها في 27 من شباط الماضي.

وتعتبر المدينة نقطة تقاطع على الطريقين الدوليين دمشق- حلب، وحلب- اللاذقية، وتضم أربع نقاط مراقبة تركية محاصرة من قبل قوات النظام، ما جعلها هدفًا روسيًا مهمًا واستراتيجيًا للسيطرة عليها.

وتريد روسيا السيطرة على المدينة قبل لقاء الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الحالي، بحسب ما أعلنته الرئاسة التركية، اليوم.

ومن المتوقع أن يسفر الاجتماع بين الرئيسين عن اتفاق جديد حول رسم خريطة جديدة لإدلب، الأمر الذي يدفع كل طرف من الأطراف إلى كسب أوراق عسكرية على الأرض تقوي موقفه في عملية التفاوض.

وكانت تركيا بدأت عملية عسكرية ضد قوات النظام، عقب مقتل 33 جنديًا تركيًا بقصف لقوات النظام، الأسبوع الماضي.

وأطلقت تركيا اسم “درع الربيع” على العملية العسكرية، وبدأت طائراتها المسيّرة باستهداف دبابات وراجمات الصواريخ وأرتال النظام إضافة إلى منشآت حيوية، بحسب ما أعلنه أردوغان في وقت سابق.

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، إسقاط طائرتين حربيتين لقوات النظام من نوع “سوخوي 24” فوق إدلب، ردًا على إسقاط طائرة مسيّرة تركية من قبل النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة