النظام يعلّق دخول السائحين من الدول المُسجلة إصابات بـ”كورونا”
علّقت حكومة النظام السوري دخول المجوعات السياحية بشكل مؤقت من الدول التي سجلت إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وقال مجلس الوزراء خلال جلسته أمس، الأحد 1 من آذار، إنه اتخذ إجراءات “استباقية” للوقاية من فيروس “كورونا”، تتضمن تعليق دخول المجموعات السياحية بشكل مؤقت من الدول التي أعلنت وجود إصابات بين مواطنيها، وأكد على الاستمرار بتطبيق إجراءات وزارة الصحة للتأكد من سلامة القادمين عبر المنافذ الحدودية.
وأهاب المجلس بالمواطنين عدم السفر إلى البلدان التي تشهد انتشارًا للفيروس.
وطلب من وزارة الصحة تزويد وزارات الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي بآلية التوعية حول الفيروس وكيفية الوقاية منه.
وقررت شركة “أجنحة الشام “للطيران في وقت سابق، تعليق رحلاتها الجوية من وإلى إيران كخطوة احترازية، تجنبًا لانتقال أي عدوى محتملة من الدول والمحطات التي سُجلت فيها مؤخرًا حالات إصابة بفيروس “كورونا المستجد”، بحسب موقع “شام إف إم”.
وزارة الصحة أعلنت، السبت الماضي، عن أول حالتين “يشتبه بإصابتهما” بفيروس “كورونا المستجد” قدمتا من إيران، تمت مراقبتهما في مستشفى “المجتهد” بالعاصمة دمشق.
و”وُضعت الحالتان في العزل الصحي وتمت مراقبتهما يوميًا، إلى أن تم التأكد من عدم إصابتهما بالفيروس، وسيتم متابعتهما خارج المشفى بعد خروجهما”، بحسب تصريح معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، الدكتور هاني اللحام، لراديو “ميلودي إف إم” المحلي.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، أمس، إيقافها مؤقتًا للمواكب السياحية من طهران إلى المزارات الدينية في دمشق، وذلك للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد”، بحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في إيران، أمس، إلى 54 حالة، ووصل عدد الحالات المؤكدة المصابة بالفيروس إلى أكثر من 900 شخص، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وبالنسبة للبلدان المحاذية لسوريا، سُجلت في لبنان إصابتان بفيروس “كورونا المستجد”، وارتفع عدد المصابين في العراق إلى 19 إصابة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :