بسبب “كورونا”.. وقف مواكب سياحية دينية إيرانية لدمشق

camera iconامرأتين تضعان كمامتين للوقاية من فيروس "كورونا المستجد" في أحد شوارع طهران 25 من شباط لعام 2020 - (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت الحكومة الإيرانية اليوم، الأحد 1 من آذار، إيقافها مؤقتًا للمواكب السياحية من طهران إلى المزارات الدينية في دمشق، وذلك للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، تم إيقاف رحلات الزيارة إلى “مرقد السيدة زينب”، حتى نهاية السنة الإيرانية الجارية، والتي تنتهي في 20 من آذار الحالي.

وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أعلنت أمس عن أول حالتين “يشتبه بإصابتهما” بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، تمت مراقبتهما في مستشفى المجتهد بالعاصمة دمشق.

وجاء ذلك في تصريح خاص لراديو “ميلودي إف إم” من معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، الدكتور هاني اللحام، الذي أكد أن الحالتين “المشتبه بهما” قدمتا من إيران، وتم تحويلهما إلى مستشفى المجتهد.

وبجسب اللحام تم وضع الحالتين في العزل الصحي ومراقبتهما يوميًا، ضمن غرف صحية مجهزة لمثل هذه الحالات، إلى أن تم التأكد من عدم إصابتهما بالفيروس، وسيتم متابعتهما خارج المشفى بعد خروجهما.

وفي وقت سابق، أوقفت السلطات في طهران قوافل الزيارة برًا وجوًا إلى العتبات المقدسة في العراق لفترة لم تحددها، حيث ارتفع عدد المصابين بالفيروس في عدة مدن عراقية إلى 12 حالة حتى الآن.

وارتفعت حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيران اليوم إلى 54 حالة ووصول الحالات المصابة المؤكدة بالفيروس إلى أكثر من 900 شخص، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).

وأعلن مساعد رئيس مصلحة الجمارك الإيرانية، مهرداد أرونقي، عن حظر تصدير بعض المنتجات الطبية والصحية وذلك في إطار إجراءات، تتخذها إيران لمواجهة الفيروس.

وقررت شركة “أجنحة الشام “للطيران تعليق رحلاتها الجوية من وإلى إيران كخطوة احترازية، تجنبًا لانتقال أي عدوى محتملة من الدول والمحطات التي سجلت فيها مؤخرًا حالات إصابة بفيروس “كورونا المستجد”، بحسب موقع “شام إف إم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة