أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم، الأحد 1 من آذار، المرسوم التشريعي رقم 5 القاصي بزيادة مرتبات أسر مفقودي وقتلى والمحالين على المعاش الصحي من قوات النظام، وقوى الأمن الداخلي.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن المبلغ المضاف هو 20 ألف ليرة سورية، كما يشمل المرسوم مصابي قوات النظام وقوى الأمن الداخلي ممن تبلغ نسبة العجز في إصاباتهم 40%.
ويشمل المرسوم معاشات ذوي القتلى والمصابين من تاريخ 15 من آذار 2011، وهو تاريخ اندلاع الثورة السورية، ويبدأ تطبيقه من أول الشهر الذي يلي صدوره، أي من 1 من نيسان 2020.
وبرز اهتمام كبير من النظام السوري بجرحى وقتلى قواته، عبر اللقاءات بذويهم الأسد وزوجته، آخرها أمس، السبت 29 من شباط الماضي.
ونشرت قناة رئاسة الجمهورية عبر تطبيق “تلغرام” صورًا جمعت أسماء الأسد مع أسر قتلى النظام السوري ومصابيه، تحت شعار “أبناء الشهداء وعائلاتهم أمانة”.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء في عام 2017، أصدرت قرارًا يمنح زوجة القتيل من قواته أفضليةً في العمل لدى دوائر الدولة، أو لمن تختاره من أولادها، بموجب عقود سنوية تجدد تلقائيًا.
كما منح أولادهم نسبة 50% من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات التي تجريها الجهات العامة، بحسب الموقع الرسمي لمجلس وزراء حكومة النظام.
كما أصدر بشار الأسد مرسومًا في عام 2018 قضى برفع رواتب العسكريين بنسبة 30%.
وبحسب المرسوم الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، حينها، فإن “النسبة تضاف إلى الرواتب المقطوعة، وتصرف من وفورات سائر أقسام وفروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018”.
ويبلغ متوسط الدخل الشهري حاليًا للمواطن السوري 150 ألف ليرة سورية، بينما يبلغ الحد الأدنى للرواتب في سوريا 20 ألفًا و300 ليرة سورية، والحد الأعلى 663 ألف ليرة، وفق إحصائيات نشرها موقع “SalaryExplorer”.
ووفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة في آذار 2019، يعيش 80% من السوريين تحت خط الفقر، ويحتاج 11.7 مليون سوري إلى شكل من أشكال المساعدة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى.