أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إطلاق بلاده عملية عسكرية بشكل رسمي ضد قوات النظام السوري، بعد ساعات من انتهاء مهلة شهر شباط التي أعطتها أنقرة للنظام كي ينسحب إلى حدود اتفاق “سوتشي”.
وقال آكار اليوم، الأحد 1 من آذار، “عملية درع الربيع التي بدأت بعد الهجوم البغيض في إدلب في 27 من شباط مستمرة بنجاح”، في إشارة إلى أن العملية التركية بدأت منذ مقتل 33 جنديًا تركيًا على يد قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، وفق قناة “TRTHaber” التركية.
وعقب الحادثة شنت تركيا خلال الأيام الماضية من شهر شباط الماضي، عشرات الضربات الجوية على مواقع النظام.
وأعلنت مقتل العشرات وتدمير آليات ثقيلة وطائرات، لكن دون أن تطلق اسمًا على عملياتها كما جرت العادة سابقًا.
وأوضح وزير الدفاع التركي، أن حصيلة عملية “درع الربيع” حتي الآن، تشير إلى “تحييد” طائرة بدون طيار و ثمان طائرات هليكوبتر و103 دبابات و 72 مدفعًا وثلاثة أنظمة دفاع جوي وأكثر من ألفي مقاتل من من النظام.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قال في أول خطاب له بعد مقتل الجنود الأتراك، إن قواته قتلت أكثر من ألفي جندي من النظام السوري ودمرت 300 مركبة ومدارج طائرات.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، فقد زار آكار فجر اليوم، القوات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
ورافق أكار في جولته التفقدية، رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقائدا القوات البرية أوميت دوندار، والجوية حسن كوجوك أقيوز.
ونشرت وزارة الدفاع التركية تسجيلات، خلال اليومين الماضيين، تظهر تدمير دبابات وعربات مدرعة وراجمات صواريخ إضافة إلى استهداف عناصر النظام.