“الدولة” تدخل الحسكة من بوابتها الغربية

  • 2015/06/25
  • 12:52 م

سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية”، الخميس 25 حزيران، على حي النشوة الغربية في مدينة الحسكة، بعد اشتباكات استمرت يومين ضد قوات الأسد سقط خلالها قتلى وجرحى بينهم مدنيون، تزامنًا مع حركة نزوح واسعة لسكان الحي باتجاه مركز المدينة.

العميد غسان الحلوة

معارك النشوة بدأت يوم الثلاثاء 23 حزيران، باستهداف مركز الدفاع الوطني (المقنعين) بشاحنة مفخخة، أدت إلى مقتل عدد من قوات الأسد عرف منهم العميد الركن غسان الحلوة من قرية أم تريكية في ريف حماة الشرقي.

وقال شهود عيان من حي النشوة لعنب بلدي، إن المفخخة أدت إلى دمار كامل في مركز الدفاع الوطني ومشفى الأطفال المقابل له، إضافة إلى الأبنية السكنية المحيطة، مؤكدين مقتل جميع الأطفال داخل المشفى، إضافة إلى مدنيين قضوا من أهالي الحي وإصابة آخرين.

معارك الثلاثاء، أعقبها حركة نزوح كبيرة من سكان أحياء النشوة الغربية والشرقية والفيلات إلى مركز المدينة، لتبدأ سلسلة معارك تخللها قصف التنظيم لبعض أحياء المدينة بقذائف الهاون.

وتمكن مقاتلوه فجر اليوم من السيطرة الكاملة على حي النشوة الغربية، والذي يعتبر البوابة الغربية للمدينة.

سيطرة التنظيم جاءت بعد إحكام قبضته على مركز الأمن الجنائي ومقر الدفاع الوطني ومشفى الأطفال، لتنسحب قوات الأسد والميليشيات الداعمة إلى مركز المدينة.

وعلمت عنب بلدي من شهود عيان في المنطقة، أن التنظيم أعدم صباح اليوم كل من حمود شبيب، مدير الإسكان العسكري في المدينة، والمهندس أحمد الخلف، أحد أبرز المتعاونين مع النظام في المدينة.

ويعتبر حي النشوة من الأحياء العربية في المدينة التي تشهد تقاسمًا بالسيطرة بين قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني من جهة وقوات حماية الشعب الكردية والكتائب التابعة لها من جهة أخرى، في حين يسيطر تنظيم الدولة على مدن وبلدات في ريفي الحسكة الغربي والشرقي، أبرزها الهول والشدادي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا