تحدث مدير “المؤسسة السورية للتجارة التابعة لحكومة النظام السوري، أحمد نجم، عن قرب إضافة مادتي المتة والمعلبات الغذائية إلى قوائم البطاقة الذكية، وربط الأمر بالاتفاق مع الموردين وتوافر كميات مناسبة في الأسواق.
وقال نجم لصحيفة “الوطن” المحلية، اليوم 1 من آذار، إن الاتفاق مع التجار والموردين “بات قريبًا”، مؤكدًا أن الأسعار ستكون أقل من الأسعار الحالية في الأسواق، وسيتم بيعها عبر صالات المؤسسة السورية للتجارة.
ويتم بيع مواد أساسية مثل السكر والأرز والشاي والزيت من صالات “السورية للتجارة” عبر البطاقة الذكية بمخصصات محددة لكل أسرة، وبأسعار أخفض مقارنة مع صالات البيع الأخرى.
وحول كميات السكر والشاي والأرز وزيت عباد الشمس، ضمن مخصصات البطاقة الذكية قال نجم لـ “الوطن” إنها تتعلق بعدد أفراد العائلة الواحدة، مشيرًا إلى بيع زيت عباد الشمس بسعر 800 ليرة سورية للتر الواحد.
وتوفر البطاقة الذكية أربعة لترات للعائلة التي يزيد عدد أفرادها عن سبعة، وثلاثة لترات للعائلة المكونة من خمسة أشخاص، ولترين فقط للعائلة من ثلاثة أو أربعة أشخاص، ولتر واحد للعائلة المكونة من شخصين.
ويبلغ سعر الكيلو غرام الواحد من السكر عبر البطاقة الذكية 350 ليرة سورية، والأرز 425 ليرة للكيلو غرام، بحسب ما أعلنت وزارة التجارة الداخلية في 29 من كانون الثاني الماضي.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية في 3 من شباط الماضي، شكاوى المواطنين من تسلم مخصصات السكر والأرز والشاي عبر “البطاقة الذكية”، من صالات “السورية للتجارة”، لجهة عدم كفاية المواد في بعض الصالات، والازدحام أمام بعضها الآخر.
كما انتقد مواطنون عدم تضمين أفراد الأسرة غير الحاصلين على البطاقة الشخصية (الهوية) بمخصصات من المواد الأساسية، ما يعني أن الأسرة التي تضم أطفالًا دون 15 عامًا، لن تحصل إلا على حصة الأم والأب فقط من تلك المواد.
ويبلغ متوسط الدخل الشهري حاليًا للمواطن السوري 150 ألف ليرة سورية، بينما يبلغ الحد الأدني للرواتب في سوريا 20 ألفًا و300 ليرة سورية، والحد الأعلى 663 ألف ليرة، وفق إحصائيات نشرها موقع “SalaryExplorer”.
ووفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة في آذار 2019، يعيش 80% من السوريين تحت خط الفقر، ويحتاج 11.7 مليون سوري إلى شكل من أشكال المساعدة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى.