دراسة تربط بين تناول الحليب والإصابة بسرطان الثدي

  • 2020/02/28
  • 6:52 م

توصلت دراسة أجراها باحثون في جامعة “لوما ليندا” بكاليفورنيا إلى أن خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء يرتفع بشكل تدريجي، وفقًا للكمية المستهلكة من الحليب بشكل يومي.

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة “الأوبئة العالمية” (the International Journal of Epidemiology)، في 25 من شباط الحالي، وشملت 53 ألف امرأة من أمريكا الشمالية غير مصابات بالسرطان، وامتدت الدراسة لثمانية أعوام.

وتوصل الباحثون إلى أن هناك هرمونًا في حليب البقر قد يكون السبب في إصابة النساء بسرطان الثدي.

وقال الباحثون إن “تناول ثلث كوب من الحليب يوميًا يرفع احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30%، بينما تصل هذه النسبة إلى 50% عند شرب كوب حليب يوميًا، وأما النساء اللواتي يشربن كوبين أو ثلاثة أكواب في اليوم، فتصل النسبة إلى 70% حتى 80%”.

وأُخذ بعين الاعتبار في أثناء إجراء الدراسة التاريخ العائلي لسرطان الثدي، والنشاط البدني، واستهلاك الكحول، واستخدام الأدوية الهرمونية وغيرها من الأدوية، وفحص سرطان الثدي، والتاريخ التناسلي وأمراض النساء.

وكانت هناك 1.057 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي بين عينة النساء حتى انتهاء فترة إجراء الدراسة.

ويعتبر سرطان الثدي أشيَع السرطانات التي تصيب النساء في جميع أنحاء العالم، إذ يشكل 16% من جميع السرطانات التي تصيبهن.

ورغم الإنجازات الكبيرة في مجالي التشخيص المبكر والعلاج لهذا المرض، لا تزال نسبة انتشاره مرتفعة إلى حد ما.

وكان الكشف عن سرطان الثدي سابقًا يعني استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم فإن التطور في وسائل التشخيص والعلاج خفض عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض، ولم تعد عمليات استئصال الثدي تجرى إلا في حالات نادرة.

وتخصص منظمة الصحة العالمية شهر تشرين الأول من كل عام للتوعية بسرطان الثدي، وهي مبادرة لزيادة الاهتمام بهذا المرض، وسبل الوقاية منه على المستوى الدولي.

وتشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب النساء، إذ تحدث سنويًا نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي و458 ألف حالة وفاة جراء الإصابة به.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية